13 سبتمبر 2025

تسجيل

هناك من يقفز

11 ديسمبر 2016

صناعة القفز عند البعض سهلة يستخدمونها في ظروف مختلفة.. لحاجتهم للسير بأساليب غير سوّية.. قد يصعب على الاخرين ممن يدركون خطورة هذا القفز غير الشرعي فيقنعون بأنهم لايتجرؤون على ارتكاب مثل هذه الاخطاء.. لهدف الوصول لشلة الناس المحسوبين على "فلان وعلان" وتلك مشكلة حقيقية تعني بداية السقوط ضمن الكثير من الناس المتسرعين اصحاب الطموح "الغلط"!!؟.ممن يمارس منحى اللعبة فقد يهوى القفز في كل مكان.. ولكل الاشياء.. والحال ان العين لاتشبع والنظرة ملهوفة على "الغير" بطمع شديد وبغيرة سوداء.. تعمي البصر، ويحاول صاحبها ممارسة الضغط على نفسه باللهفة اللامحدودة ليتحول لشخص آخر مختلف يتغير سلوكه ويصبح لديه درجة كبيرة من الانانية فلايحب إلا شخصه، فهو بطبيعته طماع للحصول على ثمن الوصولية والنفاق والتطبيل لرتبة أعلى خارج الذمة والضمير!!احساس البعض طول فترة حياته العملية مضطرب.. وهذا الاضطراب يشغله عن نفسه طول الوقت.. فلا يجتهد في الوظيفة التي تؤمن له حياة كريمة والمطلوب كموظف رسمي هو "الامانة" ولابد من تأديتها بضمير مخلص.. حتى لاتشكل في حياته فقدان هذا العنصر الذي يؤدي للاخلال بمهماتها ولا يكون "التوهان" هنا وهناك لما لانهاية وهو محسوب عليه من جراء الاخطاء التي يرتكبها!!البعض لهم هواية غير محدودة في "القفز" عليك وعلى الاخرين.. ويكون لهم اساليب من "العيّارة" تمكنهم في بعض الاحيان من الوصول للحصول على مايتمنون.. او مايطلبون او مايحلمون به.. لكن للاسف تكون "كرامة" البعض تحت "الجزمة" كما يقولون.. لانهم لايحافظون على هذه السمة الانسانية التي تجعل حياتهم قابلة للاحترام من الاخرين.. فالبعض يعيش هكذا من اجل "الظهور" دون ان تكون له اعتبارات انسانية!!وهؤلاء كثيرا ما تكون "سوالف" الناس عليهم.. فمسألة العيب لايفكرون فيها.. والاخطاء تتكرر دون اهتمام منهم.. والمفروض انهم يحترمون انفسهم.. بالتخلص من هذه العيوب الاجتماعية التي تعني انهم يعيشون "عالة" على الاخرين.. لكن المبادئ قد "سقطت" من حياتهم واصبحوا على شفا حفرة فلا يهمهم شيء سوى الوصول رغم ما يدفعون من ثمن باهظ!!آخر كلام: هناك من يقفز.. وفي كل قفزة يخسر شيئا.. ويصبح لاتهمه الخسارة حتى لو باع "كرامته"!!