17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ادعت "رابطة الدفاع اليهودية" في وثيقة نشرتها في العام 1999 أن مسجد بيت المقدس ليس هو المقصود بالمسجد الأقصى المذكور في الآية الأولى من سورة "الإسراء" بحجة أنه لم يكن مبنيا عندما نزلت السورة. ومنذ أيام قلائل ردد "د. يوسف زيدان" الكلام نفسه. ومبدئيا يجب معرفة أن "رابطة الدفاع اليهودية".. تأسست في نيويورك سنة 1968 على يد الحاخام المتطرف "مائير كاهانا" ووصفها مكتب التحقيقات الفيدرالي في العام 2001 بأنها "جماعة إرهابية يهودية"، مشيرا إلى تورطها في التخطيط لهجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية. ومنذ سنة كانت فرنسا تدرس حظرها للسبب نفسه.والمؤكد أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته، بل والمشركين الذين سمعوا الآية، قطعوا بأن المقصود بالمسجد الأقصى هو بيت المسجد. وفي حديث ابن عباس عند أحمد والبزار بإسناد حسن قال: قال رسول الله: "لما كان ليلة أسري بي وأصبحت بمكة مر بي عدو الله أبو جهل فقال: هل كان من شيء؟ قال رسول الله: إني أسري بي الليلة إلى بيت المقدس.. قال: ثم أصبحت بين أظهرنا؟ قال: نعم. قال: فإن دعوت قومك أتحدثهم بذلك؟ قال: نعم.. قال: يا معشر بني كعب بن لؤي. قال: فانفضت إليه المجالس حتى جاءوا إليهما فقال: حدث قومك بما حدثتني. فحدثتهم، قال: فمن بين مصفق ومن بين واضع يده على رأسه متعجبا، قالوا: وتستطيع أن تنعت لنا المسجد؟".. وفي الحديث تصريح لا يقبل اللبس بأن الإسراء كان إلى "بيت المقدس" وأن المشركين سألوه عنه باعتباره "المسجد" أي أن المسجد وبيت المقدس اسمان لمسمى واحد.وروى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم "لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته (معالمه) وأنا أنظر إليه".وعن أبي ذر قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل: أمسجد رسول الله أم بيت المقدس؟ فقال رسول الله: "صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلي هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن (حبل) فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا". والحديث يؤكد أن بيت المقدس هو المسجد الأقصى، الذي تشد إليه الرحال، وذكر الفرس إشارة إلى الجهاد.ولدينا أحجار أخرى نلقمها للكذابين.