زيارة إلى دار الكتب القطرية (5)

نتكلم في آخر مطاف عن الخطط المستقبلية لدار الكتب القطرية: — * اولاً: — ستكون بالنظام الالي بدار الكتب القطرية حيث تعود البدايات الاولى لاستخدام الحاسب الالي بدار الكتب الى عام 1995عندما كانت تبعية دار الكتب ترجع الى وزارة الاعلام والثقافة، وذلك عندما قامت شركة المجاز بتطوير نظام LIBSYS باستخدام قاعدة بيانات ORACLE7 واستمرت عمليات التطوير بجهود ذاتية من دار الكتب حتى وقت قريب، حيث بدأت دار الكتب بالبحث عن نظام آخر متطور يسهل عملها ويلبي احتياجات واستفسارات القراء وقد تم مؤخراً التعاون والتنسيق بين دار الكتب ومؤسسة قطر على تركيب نظام الملينيوم وهو النظام الالي المستخدم بحيث يتيح التكامل في الخدمات بين الجهتين وقد تلقى عدد من موظفي دار الكتب تدريبا على استخدام هذا النظام في مؤسسة قطر (مشروع المكتبة الوطنية) تمهيدا لاستخدامه في دار الكتب وفروعها. * ثانياً: — الانتقال الى المبنى الجديد الذي تم تخصيصه لدار الكتب، وتجري حاليا عمليات واجراءات تجهيزه واعداده الذي يطمح من خلاله الى تقدم خدمات جديدة ومتطورة وانها تتطلع للمستقبل بكل التفاؤل والامل في ان تتمكن من تقديم الخدمات المناسبة والمتطورة لجمهورها الذي تعلق بها منذ انشائها كمصدر غني بالمعلومات تجمع بين أصالة الماضي وتحديات المستقبل. اخيرا: — الآمال كبيرة والطموحات اكبر فللقراء مكانة كبيرة وحيز مناسب في المبنى الجديد وهدفهم الاسمى التواصل الدائم مع الجمهور وتقديم الخدمات العصرية الملائمة التي تتناسب مع الطفرة والتقدم الكبير الذي تشهده الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه.