29 سبتمبر 2025

تسجيل

في النقطة فوائد للزعيم

11 ديسمبر 2012

من يظن أن السد خسر نقطتين في الجولة الماضية من عمر دوري النجوم، فقد يكون على حق، ولكن في الوقت ذاته كسب نقطة أضيفت إلى رصيده في صدارة الدوري، وهو الأهم بأن يستمر في حصد النقاط جولة بعد أخرى في سبيل منافسته على الدرع هذا الموسم، صحيح أنه قد حقق تسعة انتصارات متتالية في الجولات السابقة، ولكن نغمة كسب النقاط استمرت حتى مع تعادله مع الخريطيات، ونقطة أفضل من لا شيء كما أسلفنا.وقد يكون لخويا قد استعاد شيئا من الأمل باقترابه قليلا من المتصدر بعد فوز على أم صلال، وتضييق الفارق إلى ست نقاط بينه وبين الزعيم، ولكن يبقى الأهم في المباراة المقبلة بين الفريقين في ختام الدور الأول والجولة الحادية عشرة، مواجهة كأن من وضع جدول الدوري مسبقا كان يعلم بأنها ستكون نارية بين المتصدر والوصيف حاليا، وبكل تأكيد ستكون مواجهة بست نقاط، فلو فاز لخويا سيقلص الفارق لثلاث نقاط فقط، بينما سيصبح تسع نقاط لمصلحة السد في حال فوزه، والتعادل سيكون قصة أخرى، عموما ستكون مباراة جديرة بالمتابعة بكل تأكيد في الرابع عشر من ديسمبر القادم، وبعد ثلاثة أيام فقط.وبالمناسبة فإن الفريقين بأمانة هما من أصحاب المستويات الفنية العالية، مع الأفضلية للسد والذي يمتلك مهاجمين من الدرجة الأولى، وكوجهة نظر متواضعة فإن الفريق الذي يمتلك قوة هجومية كاسحة بعد السد هو الريان، ولكن مشكلة الريان مع الأهداف السهلة التي يتلقاها أحيانا، ويحتاج إلى وقفة مع خطه الخلفي قبل انطلاق دوري أبطال آسيا مجددا.أما تعادل الريان مع العربي فقد كان في مباراة ممتعة من الطرفين، ورغم أن العربي لم يسجل في هذه المباراة فقد قدم مستوى أفضل عن السابق، ولا نريد أن نربط بين رحيل المعلم وبين الأداء، فقد يكون تغيير المدرب قد أعطى نشاطا مؤقتا للاعبين، وسيتضح ذلك في المباريات القادمة للفريق، النتيجة الوحيدة لهذه المباراة كانت تعثر الريان قليلا في مشوار المنافسة وإفساح المجال للخويا لكي يكون في الوصافة حاليا. وبالمناسبة فإن فوز الخور لم يكن متوقعا أبدا على الوكرة، صحيح أن موقع الفريقين بعيد عن التأثير على المراكز الأولى للمنافسة، ولكن أقله أن الخور قد ابتعد عن صراع المؤخرة قليلا، وحسن من وضعه في الجدول بوصوله للنقطة العاشرة.وبغض النظر عن نتائج الجولة القادمة والحادية عشرة والتي ستسدل الستار على مباريات الذهاب، فإن الزعيم كان الأنجح في الجولات الماضية بسياسة انتزاع النقاط وتحقيقها في كل جولة، وهو بطل القسم الأول بجدارة، والسؤال هل سيستمر على نفس النهج في الدور الثاني من الدوري.