14 سبتمبر 2025
تسجيلالقرار التاريخي الذي أصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد الأمين — حفظه الله- بزيادة الرواتب الأساسية والعلاوة الاجتماعية والمعاشات للموظفين والمتقاعدين القطريين من المدنيين والعسكريين في الدولة أثلج صدور الجميع وأدخل على البيوت والمجالس الفرحة والبهجة خاصة أن الناس قد خرجت لتوها من شهر كريم وفضيل به من المصاريف ما لا يعد ولا يحصى ومن العيد المبارك الذي التهم الراتب في مطلع الشهر، وكذلك إقبالنا على دخول المدارس والجامعات بما تحمل من أعباء تثقل كاهل الأسرة أيا كان دخلها أو مستواها المادي. لذا نحيى ونشيد ونثمن هذا الكرم والعطاء اللا محدود من سمو أمير البلاد المفدى أبو الجميع وراعى النهضة القطرية في العصر الحديث. ولكن المساحة التي بيننا وبين سمو الأمير كبيرة وثقتنا في كرمه اللا محدود واسعة ودائما ما نحلم معه بالمزيد ودائما ما يحقق أحلامنا بل وطموحاتنا التي يحسدنا عليها الكثيرون القاصي والداني، فهذا زعيم رفع شعب وناسه إلى عنان السماء ولا يتوانى في إسعادهم لحظة من اللحظات. ولاشك أن تلك الزيادة غير المسبوقة التي ليس لها مثيل في أى دولة مجاورة وتمثل ميزانية لدول أخرى في حد ذاتها هي زيادة أسعدت شرائح من المجتمع كبيرة وكبيرة جدا، إلا أنها تغافلت عدة شرائح تطمح في كرم سموه أن يشملها برعايته وحفاوته ومحبته. ومن هذا المنطلق فان كثيرين تتأجج المحبة والشوق لهذا الوطن في قلوبهم ليلا ونهارا ويبدون الولاء والطاعة للزعيم الوالد الذي فاق عطاؤه كل الحدود في العالم الغربي شرقا وغربا يقدم ايادى الخير للأشقاء العرب للإخوة في اسيا، للمحتاجين في إفريقيا بل وفى اى بقعة من بقاع العالم تحتاج إلى عون أو مدد. لذا فان أبناء سموه ومن يستظلون بظله الوفير من العالمين بالقطاع الخاص وقطاع البنوك والمؤسسات التي لم تشملها الزيادة يطمحون ويحلمون بان تدخل الفرحة إلى قلوبهم كما دخلت في قلب إخوانهم من العاملين بالقطاع الحكومي والعسكري. ثم هناك شريحة أخرى من أبناء القطريات الذين لا يعرفون وطنا و لا أرضا ولا زعيما ولا والدا سوى أبو مشعل وعشمهم فيه كبير وعظيم جدا. ونأتي إلى أصحاب الوثائق القطرية الذين يعشقون تراب هذه الارض الطيبة ارض قطر ويتمنون أن يفدوه بدمائهم وأرواحهم وهم جنود مجندة لهذا الوطن يلبون نداءه طول حياتهم ويتمنون ويتضرعون إلى العلى القدير أن تحل أزمتهم حيث باتت السبل أمامهم مقطوعة في العمل والسفر إلى اى دولة حتى لو كانت مجاورة للسفر أو العلاج.. إن أملهم في كرم وعطاء وحكمة وسعة صدر أبو مشعل كبيرة وكبيرة جدا. ثم هناك الكثير من المقيمين المساكين أصحاب الأسر الذين يخدمون في الدولة بجد واخلاص ورواتبهم ضعيفة عكس الأجانب الذين نسمع عن رواتبهم الخيالية المستفزة هؤلاء يعتبرون ابو مشعل ملاذهم وأمانهم بعد أن ضاقت بلادهم العربية ظلما وقمعها وفسادا. وأخيرا أدرك انه ليس بين أحلامنا وأحلام البسطاء عند أبى مشعل حجاب فهو زعيمنا وقائدنا وقدوتنا ونبراسنا وهو باب الخير والعطاء ورمز الجود والكرم. واعرف أيضا أننا نطمع في كرم كريم عزيز أصيل ولكن من لنا بعد الله سبحانه وتعالى غير أبو مشعل حفظه الله ورعاه فهو باب المحتاجين ومقصد المكروبين. فاللهم أبقه لنا ذخرا وسندا وعونا ومددا وارزقه وأهله من الطيبات في الدنيا والآخرة بقدر ما ادخل السرور والسعادة على آلاف الأسر المحتاجة.. اللهم آمين انك نعم المولى ونعم النصير. [email protected]