مرشحون فوق العادة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); مع انطلاقة الدوري الإنجليزي يعود الصخب عالياً للملاعب الأوروبية ويتوقع الجميع أن يكون الموسم لاهباً ومثيراً بحكم العادة، مع ميزة توقع اتساع رقعة المنافسة، إن لم يكن للفوز باللقب فللظفر بمقعد مؤهل للشامبيونز ليغ، وهذا طموح ستة أندية على الأقل ما لم يفرز الدوري الجديد حصاناً أسود.. عندما نتحدث عن الدوري الإنجليزي فإننا نتحدث عن عراقة لا تحدها حدود، من منظار أنه الدوري الأقدم في العالم، إذ انطلق موسم 1871/1872، إضافة إلى أن الكثيرين من نقاد اللعبة في العالم يعتبرونه الأقوى والأجمل، بغض النظر عن تراجع الأندية الإنجليزية على الساحة الأوروبية حيث غابت عن آخر ثلاثة نهائيات بعدما كان تأهل أحد الفرسان الإنجليز عادة شبه دائمة. نعتقد جازمين أن الدفاع عن لقب الدوري بالنسبة للبلوز أصعب من الظفر به، وهذا ليس انتقاصاً من قيمة تشيلسي ونجومه الكثر ومدربه العبقري، بل حقيقة واقعة أفرزتها مباراة الدرع التي ظهر فيها آرسنال مستعداً بكل معنى الكلمة مترجماً توقعات المدرب الخبير هاري ريدناب، كما أن مورينيو يلعب على أربع جبهات هادفاً الألقاب وهذا يتطلب ترشيد الاستهلاك في الجهد والطاقات، ولا نغفل أن الفوز عليه صار مطلب جميع الأندية، والأهم أن الأندية الأخرى لن تقعد متفرجة وخصوصاً زعيم الأندية الإنجليزية مانشستر يونايتد الذي عوّدنا ألا يخرج صفر اليدين لثلاثة مواسم متتالية، وهو اليوم مع المدرب الهولندي فان غال يتطلع لتدوين اسمه بين الأبطال بعد النشاط الملحوظ في سوق الانتقالات. مدرب السيتي التشيلياني بيلغريني كسب الاحترام الموسم قبل الفائت وجماهير الفريق تنتظر منه استعادة اللقب وهذا يعني أن مدينة مانشستر تطلب اللقب من قطبيها المرشحين كما هو الحال عند ممثلي لندن تشيلسي وأرسنال بانتظار أن يقوم ليفربول وتوتنهام بدور المزعجين وهما سيتنافسان مع الرباعي آنف الذكر على مقاعد الشاميونزليغ.