12 سبتمبر 2025
تسجيللك الله يا قطر، فأنت البلد الطيب الحنون الكريم الذي لم نر منه إلا كل خير. شعبك طيب معطاء، أميرك من أعظم الحكام الذين عرفهم العصر الحديث، صاحب خلق راقٍ رفيع يسهر على راحة شعبه ورقيه وتقدمه يبذل الغالي وكل شئ من أجل ان يجعل قطر في مصاف البلاد المتقدمة، وقد قارب ذلك بفضل من الله تعالى. كل من تطأ قدماه ارض قطر فلابد ان يحب هذا الشعب العظيم فهو شعب يتحلى بمكارم الأخلاق وبالذوق الرفيع. وانني لاتعجب مما حدث من مقاطعات جائرة لا معنى لها فماذا فعلت قطر؟ هل لأنها تدافع عن حدود جيرانها وتقف بجوارهم فيكون هذا جزاءها؟!! هل لأنها تساعد المظلومين والمضطهدين في كل مكان؟!! هل لأنها تساعد المحتاجين وتمد لهم يد العون في كل وقت وحين؟!! هل لأنها تدافع عن الحق؟!! هل هذه هي ضريبة النجاح والتميز والتمسك بالحق؟!! فالشجرة عندما تكثر ثمارها، تكثر الاحجار الملقاة عليها؟؟!!. ولا أملك ازاء ما نمر به من احداث إلا ان اقول لك يا قطر الغالية، فداك ارواحنا وحياتنا فقد قدمت لنا الكثير والكثير ولن يكافئك على كل خير بذلته لنا وللجميع إلا الله تعالى وسأظل اردد دائما " مادمت يا قطر مع الحق فالحق معك وناصرك ومؤيدك ". ولنتذكر معاً قول العزيز الرحيم " الذين قال لهم الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوءٌ واتبعوا رضوان الله والله ذو فضِل عظيم " (173 — 174) آل عمران.