13 سبتمبر 2025

تسجيل

وخالق الناس بخلق حسن

11 يونيو 2016

يكون حسن الخلق مع النبي عليه الصلاة والسلام يكون بالإيمان به وتصديقه وتحقيق شهادة ان محمدا رسول الله ومتابعته وتوقيره واحترام وتعظيم سنته . مثل : سعة باب الجنة الذي بين مصراعيه أربعون سنة وفي رواية : كما بين مكة وبصرى - في الشام أي ألفا كيلو متر وزيادة. والشجرة في الجنة التي يركض فيها أو يسير تحت ظلها الخيل المضمر مائة عام لا يقطع ظلها . فإن كان الإنسان صادقاً في شهادته بأن محمداً رسول الله فسوف يصدق ويستسلم ويطعن ويقبل ، وإن كان غير ذلك فسوف يرتاب ويترد وقد يُعرض . يقول الله تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا . ويكون حسن الخلق مع الوالدين ببرهما وطاعتهما وتلبية حوائجهما ورعايتها بكل ما يحبه الله ويرضاه والدعاء لهما والاستغفار والتصدق في صوابهما وصلة صديقهما وصلة رحمهما يقول رسول الله : إن من أبر البر ان يصل الرجل أهل ود ابيه . كان عبدالله بن عمر يمشي مع رفاقه وكان يركب حماراً فالتقى بأعرابي فنزل عن حماره وأركبه وأعطاه عمامته واهتم به فاستغرب رفاقه وقالوا إنه أعرابي يكفيه القليل ولا داعي لكل هذا الاهتمام فقال لهم : إن والد هذا كان صديقا لعمر ، وإني سمعت رسول الله يقول : إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل وُدَّ أبيه . وأما حسن الخلق مع الأرحام فبصلتهم ووصلهم . يقول الله تعالى : وآتي ذَا القربى حقه . والسعي في حاجاتهم وشؤونهم وإدخال السرور عليهم . صلة الرحم بركة وسعة .. يقول رسول الله : من أحب أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أجله .