12 سبتمبر 2025
تسجيلهل نفكر بالطقس.. حر رطوبة او سقوط المطر.. يأتي التذمر اول مخارج الحروف.. سواء بالصمت او العلن.. " يتأفف " الانسان من هذه الاجواء.. وينكر انه لم يتعايش مع هذه الاجواء.. الاحلام تأخذ الكثير الى البحث عن اجواء افضل.. " مفضلة " لتكون اخر المشوار بعد الحسبة سواء في الرصيد او سلفة من البنك!!. حيرة.. تكبر داخل اسوار البيت.. التفاصيل غير المعلنة تخصها "سيدة المنزل" تعرف ان ظروفهم "الزوج " لاتكفي.. سفر على خطوط طيران.. اشتعلت داخلها الاسعار.. ولا احد يقول لهم كفى.. دائرة "ادفع" دون مسؤول يخرج على الناس ويقول لهم لابد ان نفكر في تخفيض اسعار شركات الطيران!!. تفكر " الزوجة " كيف نقضي العطلة هذه السنة في مدينة "الضباب" حلوة "لندن" السفر اليها يحتاج اشتراطات كثيرة اولها "الفلوس" الصرف او لا بذخ.. للتعبير على اننا " اهل الخليج " مليانين لا صعوبة لديهم في ضرب الظروف بمعاونة السلف والاقساط لنظهر للناس ان "فينا حيل جامد" ان يكون الصرف امرا عاديا.. كأنها نزهة سياحية تثمر في قلوبنا علّة المظاهر!!. " الزوج" اكثرهم مساكين في العمل " يفوشر " انه سيقضي هذا الصيف في اكثر من " بلد " لا أكثر من " مصيف " يمكنه اختيار المكان المريح الجميل الهادئ ليقضي هو واسرته هناك متنقلا بن الجمال والحلال وبين البحر والنهر " العوم " دون اي تفكير في المصاريف.. البعض يعشق ان "الكذب" على الناس متعة قبل السفر.. وقبل ان يورط نفسه في اقساط مريحة لسنوات طويلة!!. التفكير دائما.. ان نكون افضل من "الغير" ربما هي " الغيرة " التي تتحكم في نفوسنا.. اننا افضل من الغير رغم الإفلاس الذي يطوينا على مدار العام.. اننا نبالغ حينما نقول ماعلينا " قصور " وهذا القصور يعني عددا من الكسور في "الراتب" الزوج او الزوجة التي دائما "تفوشر" عند الزميلات " في حصة الترويح والتصحيح " انها تختلف مع زوجها في اختيار بلد الاصطياف.. هذا الاختلاف قد يمنعها من السفر لان ما يختاره الزوج مصيف لاتعجبها فقد سافرت اليه كثيرا حتى اصابها الملل!!. عزيزي الذي يكذب على نفسه قبل الآخرين.. ياليتك تخرج من عباءة الكذب الذي يمزقك الف مرة في اليوم.. لتستعيد ذاكرتك من جديد.. لتكون لك رؤية واضحة لحياتك المبعثرة... بين الكذب والحقيقة.. "خفوا " علينا لكي نصدقكم مرة في احاديثكم عن احوالكم وامنياتكم واحلامكم بالاقساط!!. آخر كلام: يكذبون على انفسهم حتى تعوّد الأبناء على كذبهم!!.