04 أكتوبر 2025

تسجيل

عليكم بالكنغر يا النشامى

11 يونيو 2013

لا نزال نناضل ونتحدث بلسان عربي، ونتمنى أن يكون للعرب حضور وتواجد في المونديال المقبل في البرازيل 2014، واليوم يقف الأردن على أعتاب الجولة قبل النهائية واللقاء أمام أستراليا عندما يحل ضيفا على منتخبها في هذه المجموعة، اليوم يواجه النشامى كبرياء الكنغر الأسترالي على أرضه ووسط جماهيره، وفي مواجهة تترقب نتائجها ثلاثة منتخبات لو أضفنا لأستراليا والأردن منتخب عمان أيضا الذي سيرتاح هذه الجولة قبل الجولة الختامية والمقبلة والتي سيواجه فيها عمان الأردن. وقبل أن نتكلم عن الجولة المقبلة والختامية، نلقي الضوء على لقاء الأردن وأستراليا اليوم، الحرب النفسية بدأت مبكرا على النشامى عندما تم احتجاز المدرب عدنان حمد ولساعات في مطار ملبورن الأسترالي، وهي لعمري ليست الأسلوب الأمثل والحضاري للتعامل مع منتخب منافس وجهازه الفني عندما يحل ضيفا على أي منتخب آخر، ولكن لنفترض حسن النية وأن ما حدث كان خطأ غير مقصود، بالتأكيد مثل هذه الأمور ستؤثر سلبا على نفسية اللاعبين وعلى أدائهم، وبالتأكيد ستتسبب في شيء من النرفزة للاعبين، ولكن حسنا فعل عدنان عندما عزل اللاعبين إعلاميا عن وسائل الإعلام الأسترالية، وأبعدهم عن دائرة الضوء في الأيام الماضية حتى موعد المباراة اليوم. وقبل مباراة اليوم يشترك الأردن مع أستراليا في سبع  نقاط، مقابل تسع نقاط لمنتخب عمان ثاني المجموعة حاليا، والاحتمالات تقول إنه لو فازت أستراليا اليوم، فإن نسبة احتمال تأهل عمان أو الأردن ستكون منخفضة جدا جدا، خاصة أن منتخب أستراليا سيستضيف العراق الجريح في الجولة الأخيرة على أرضه، وسيكون باستطاعته تجاوزه ليصل للنقطة الثالثة عشرة بعيدا عن عمان والأردن، بينما لو فازت الأردن اليوم فإنها ستصل للنقطة 10، وستكون المباراة المقبلة أمام عمان نهائيا مثيرا بين المنتخبين لاقتناص بطاقة التأهل، بينما لو تعادل المنتخبان اليوم فإن ذلك سيدخلنا في دوامة معقدة من الحسابات قبل الجولة الأخيرة لتكون الفرصة موجودة أمام المنتخبات الثلاثة. ولكن هناك حقيقة مؤكدة لو فازت الأردن اليوم، وهي أن بطاقة التأهل الثانية ستكون محصورة بينها وبين عمان في الجولة الختامية من التصفيات، ولذلك ومن القلب نقول: اللهم وفق النشامى اليوم في اللقاء، لعل وعسى أن يتحقق الحلم الأردني أو العماني بالوصول للمرة الأولى للمونديال.