12 سبتمبر 2025
تسجيلحينما تزداد ارتباكا حيث صنعت لنفسك أسلوبا خارج الحسبة .. والحسبة تعني أنك لم تضع لنفسك معيارا معتدلا .. رغم أن أمامك تجارب الحياة وبينها لحظات السعادة المفعمة بالحب لأصدقائنا، رغم ساعات الحزن المنغمسة في الإحباط لخيبات الأمل من أصدقائنا يظل الغضب مقياساً يفاجئنا حين يخرج ما في القلوب من تراكمات لا ننتبه إليها وسط ضجيج الحياة !!.ما تكسبه فرضا في حياتك جملة من قيم أعتقد من خلال هذه المساحة المشبعة بالحب لا يمكن أن يتغير بسرعة أو بسهولة سواء كان مواقف عارضة.. وإنما هي تفاعل لسلسلة تشوة تحمل العطاء دون أن تخسر شيئا من المعطيات الجميلة من حياتك خصوصا فيما يتعلق بالعلاقات الإنسانية بحيث لها تأثير على سلوك معتدل يمنح نفسك مساحة مهمة والتفاعل معها وهو قدر جيد يمكنك المحافظة عليه !!. هناك من يخسر أكثر مما يعتقد أن هناك أناسا لهم قوة لها أكثر تأثيرا وقد يشعر بالتردد والخوف أن يتجاوز والدخول في الدخول حتى يتمكن من المنافسة ويرى من يفوز ومن ينجح والأهم في هذه المنافسة من هو صاحب العطاء الذي يفوز أسباب العلاقة الإنسانية !! بعد تجربة التعامل مع العلاقات الإنسانية تتبين لك المواقف النبيلة والنشطة من العطاء وهي ترسم أمامك الطريق بوضوح دون شوائب وبالتأكيد لن تفصل انفعال الغضب والتي تكون أسبابها قد تكون مؤقتة وتزول سرعتها دون تأثير سلبي إنما يأتي نتيجة الشعور بواجب العمل وسخاء العطاء !!. مع تفاعل دورة الحياة وتفاعل الإنسان معها وبها .. وما يلقى خلال مسيرته وخلال ما يمر الإنسان فيه لبعض الأزمات وتفاعله معها .. وينتقل الصورة إلى أخرى أكثر تحديدا ووضوحا حيث تظهر في حقيقتها صورة مهمة هو بناء العلاقات .. دون أغراض أخرى ودون أن تشمل الحواجز واختفاء الخيبات التي يربط البعض بهذه العلاقة وقد يكون الإنسان جزءا منها .الحل الوحيد في هذه المواقف هو الرجوع إلى حكمة العقل ليكون التسامح هو خطوة إيجابية مهمة لتفاعل يدرك الإنسان أهميتها بكل قناعاته التي تجعل الحياة تتغير وتبدو على شكل آخر من الاختلافات والاختناق الاجتماعي .. الإنسان يتغير للأحسن مع الوقت لأن طبائع الإنسان الحسنة والسيئة تزداد رسوخاً في الشخصية مع مرور الوقت، ولذلك كانت صعوبة تغيير الإنسان لطبائعه في مراحل عمره المتقدمة.ربما كان الأسلم أننا منذ البداية نختار من نرافق في هذه الحياة.. الاختيار الذي يبدو صعباً في البداية يصبح مراً بعد ذلك، لأن الوقت بحد ذاته يسمح للجروح أن تتأزم لا أن تشفى.أخر كلام : عندما نفكر في الفشل.. فإنه يصبح صديقنا. وإذا أجلنا اتخاذ القرار بصورة دائمة.. فلن يتغير شيء. وكل ما نحتاج إليه هو أن نرغب في تحقيق شيء عظيم ثم نتقدم ببساطة لفعله. لا تفكر في الفشل لأن ما تفكر فيه يتحقق !!.