30 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); بعد غياب تسع سنوات عن المباريات التتويجية القارية عاد ليفربول ليكون طرفًا في نهائي اليوروباليج بعد موسم استثنائي بكل المقاييس لينافس على كأس البطولة التي كان أحد متزعميها إلى وقت قريب قبل أن ينجح أشبيلية في خطف الأسبقية بفضل لقبين في الموسمين الفائتين، وقد يكون ممتعًا للريدز وكذلك لمدربه الألماني يورجن كلوب وبالطبع للجماهير التي ستتابع النهائي أنه سيجمعه بالفريق الأندلسي.وقبل أن ندخل في حيثيات النهائي المرتقب نعود إلى الموسم الخاص لزعيم الأندية الإنجليزية أوروبيًا فنقول إنه استثنائي بعدما بدأه بالمدرب الطموح براندن روجرز فلم تأت النتائج على القدر المأمول من محبي الريدز المتشوقين للعودة إلى منصات التتويج في البريميرليج، فكان القرار الصعب بإقالة المدرب ليحل مكانه كلوب أحد أبرز الأسماء في عالم المدربين العالميين في الآونة الأخيرة.وتغير شكل الفريق تحت إمرة يورجن رغم أن النتائج بقيت كما هي تقريبًا فالفريق لم يفلح عمليًا بدخول نادي الأربعة الكبار ما يجعله يغيب موسمًا جديدًا عن دوري أبطال أوروبا، لكن بالمقابل من تابع مباريات الفريق الأخيرة لاحظ التغيير على صعيد الأداء والشخصية، فأعاد كلوب اكتشاف بعض لاعبي الفريق وتغلب على الإصابات والغيابات وأسس لمرحلة جديدة في حياة بعض اللاعبين الذين أصبحوا أساسيين.والأهم بالنسبة للمدرب الطامح بدوره لكتابة تاريخه الخاص في عرين الأنفيلد أنه استطاع التأهل إلى نهائي اليوروباليج بعدما خسر نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، وتتويجه باللقب القاري يضعه على الطريق الصحيح.هذا الكلام يتفاءل به عشاق النادي الأحمر التواقون إلى استعادة الأمجاد ومعظمهم يعتقد أن بإمكان كلوب فعل ذلك خاصة عندما يعطي الضوء الأخضر للتعاقد مع بعض النجوم الذين يحتاجهم في بعض المراكز، أي إعادة تشكيل الفريق حسبما يريد.المهمة في نهائي بازل ليست سهلة بالتأكيد ورغم أن الخصم بطل آخر نسختين، ومع غياب الأسماء الكبيرة عن صفوفه إلا أن مدربه يوناي إيمري يلعب بروح الفريق وبتشكيلة متجانسة من اللاعبين من الصف الثاني ويكفيه فخرًا أنه تأهل للنهائي للمرة الثالثة على التوالي.يبقى القول إن كلوب مدرب كبير ومحسوب على النخبة والجميع يتوقع له تسجيل إنجازات جديدة في إنجلترا، فهل ينجح في تدوين اسمه بين عظماء مدربي الريدز أمثال شانكلي وبيزلي ودالغليش؟، بالتأكيد إن "البحر يكذب الغطاس" كما يقول المثل الشعبي، وإن غدًا لناظره قريب.