18 سبتمبر 2025
تسجيلالتفكير الإبداعي هو: القدرة على التفكير بطريقة مبتكرة لحل مشكلة ما، أو كما يقال: "التفكير خارج الصندوق" من خلال ابتكار طرق جديدة لتنفيذ المهام وحلِّ المشكلات ومواجهة التحديات. ونحن جميعًا بحاجة إلى إجادة مهارات هذا التفكير الإبداعي، لكي نستطيع المشاركة والتفاعل في الحياة بشكل مؤثر، ولكي نقدم وجهات نظر جديدة في حياتنا العملية أو الشخصية. ما أهمية التفكير الإبداعي؟ 1. التفكير الإبداعي يعطينا حرية من العديد من القيود، فعندما نبتكر، فإننا نتفاعل مع العالم دون أن نهتم بما يعتقده الناس، فنفكر ونتحرَّك بكامل حريتنا وإرادتنا الكاملة. 2. التفكير الإبداعي يمكِّننا من التعرُّف بعمق على أنفسنا، مما يجعلنا أكثر ثقة في أفكارنا ووعينا، فنستطيع بناء ثقتنا في أنفسنا وأفكارنا. 3. التفكير الإبداعي يخفف التوتر والضغط العصبي بسبب روتين الحياة والمسؤوليات المتعددة، فنحن نتعامل مع مُسبِّبات الضغط والتوتر بشكل مختلف وأكثر إبداعًا. 4. التفكير الإبداعي يحسِّن الإنتاجية، فعندما نقدم أفكارًا جديدة ومبتكرة أو حلولًا مختلفة، فسوف نتجاوز المعوِّقات ونتغلَّب على الكثير من مشكلات الإنتاج. يمكن لأي شخص اكتساب مهارات التفكير الإبداعي عن طريق: 1. الإدراك والتعاطف: من مهارات التفكير الإبداعي، أن تدرك وتتعاطف مع من حولك وأن تكون قادرًا على قراءة الحالة المزاجية لهم فهذا يساعدك كثيرًا في حل المشكلات بطرق مبتكرة. 2. التحليل: إن مهارتك في تحليل وفهم العديد من المواقف تجعلك قادرًا على قراءة ما بين السطور. 3. الانفتاح: بعد حصولك على المعلومة وتحليلها وفهمها بعمق يجب أن تتعامل معها بعقل منفتح دون أي تحيزات أو افتراضات وأن تشجع نفسك على النظر إلى المشكلة بطريقة جديدة. 4. النظام: المفكرون المبدعون أكثر الناس حرصًا على النظام والرتيب من غيرهم؛ حيث يلعب التنظيم دورًا مهمًّا في التفكير الإبداعي، لأنه يسمح لك بتنظيم أفكارك بشكل أفضل، ويساعد في تقديمها بشكل جديد ومختلف. 5. الاتصالات: لا تستطيع أن تطرح أفكارك الإبداعية دون أن تجيد مهارة الاتصال والتواصل مع من سيتلقى هذه الأفكار.