09 أكتوبر 2025
تسجيلأود أن أكتب اليوم عن المرأة ودورها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ولكن دفعني قلمي لأسطر بعض النصائح والكلمات عما يشغل بالنا جميعاً هذه الأيام صغيرنا وكبيرنا، ألا وهو انتشار فيروس كورونا الذي أقلق جميع شعوب العالم، وفي هذه السانحة أود أن أستغل هذه المساحة لأقدم بعض النصائح الصحية الموثوقة للحد من الشائعات والأخبار المزيفة التي تملأ صفحات التواصل الاجتماعي، أولاً: أطمئن الجميع بأن الفيروس سيبدأ في الانحسار بإذن الله نهاية هذا الشهر وسنستقبل رمضان المبارك مبتهجين مطمئنين وذلك نهج الأنبياء "بشروا ولا تنفروا" وأكثروا من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" فإنها تمنع سبعين نوعاً من البلاء أقلها الهم، لأنه في حالة تعرض الفيروس لدرجة حرارة 26 أو 27 سوف يُقتل لذا لا يعيش عندنا وفي المناطق الحارة وسترتفع درجة الحرارة خلال الأيام القادمة إلى 27 درجة خلال هذا الأسبوع حسب أحوال الطقس عندنا، ثانياً أكثروا من شرب الماء الحار أو الدافئ وتعرضوا للشمس بقدر الإمكان والابتعاد عن المثلجات والأكلات السريعة، ثالثاً: فيروس كورونا عند سقوطه على الأقمشة أو الأسطح يبقى ما بين 6 إلى 10 ساعات لذا غسل الملابس أو تعرضها للشمس وغسل اليدين من أهم الدفاعات القوية للوقاية من هذا الفيروس، كما تقول المصادر الصحية إن الفيروس يعيش على اليدين لمدة 10 دقائق فقط لذا فإن وضع المعقم الكحولي يفي بالغرض المطلوب. وأنصح الجميع بألا يستخدموا القناعات الطبية لأنها أثبتت عدم جديتها بل تزيد من خطر الإصابة، لأن الفيروس لا ينتقل عن طريق الجو إنما باللمس أو الرذاذ الصادر من العطس إلى مسافة قريبة، لذلك الوقاية بالغسل والتطهر بالمعقمات هو خط الدفاع الأول لحماية أنفسنا، أثبتت الدراسات حتى الآن أنه لا يوجد أي علاج من هذا الفيروس، ولكن الوقاية الذاتية هي التي تمنع الإصابة بهذا الفيروس ولا يؤدي إلى الوفاة لذا لا خوف على أنفسنا، والحجز في الحجر الصحي ليس معناه خطورة المرض الناتج عن هذا الفيروس إنما هو لعدم انتشاره فقط. أؤكد للجميع أننا بعد نهاية هذا الشهر لن نسمع عن أي انتشار لهذا المرض على الأقل في بلادنا الحارة، وأكرر بأنه غير قاتل وما يصيب الناس بالهلع هو انتشار المرض وليس خطورته. وعلى وسائل الإعلام المختلفة تقديم النصح للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس وعدم تهويل وتضخيم الأمر لكي لا يصاب الناس بالهلع، ونقل الأرقام الحقيقية المعتمدة عالمياً عن أخبار انتشار هذا الفيروس، ومن أهم أسباب انتشار هذا الفيروس هو إهمالنا في اتباع سبل الوقاية واتباعنا لما ينشر ويتداول في الرسائل غير الصحيحة فيما يخص الفيتامينات وارتداء القناعات الطبية وشرب الأعشاب وغيرها. زاوية أخيرة: ما أصابنا في هذه الأيام هو ابتلاء من الخالق لأننا غفلنا عن العبادة لدرجة أنه أصبح لا يهمنا ما معنى أن يتم قفل بيت الله أمام المسلمين واهتممنا بما يتم إغلاقه من مولات ومحلات كانت محطاتنا الأساسية في السابق، وكنا نردد في بداية انتشار الفيروس بأن الله سلطه على شعوب لأنها اضطهدت الأقلية المسلمة ولكن الله سلطه علينا لنتوقف عن زيارة أقدس مقدساتنا وأطهر بقاع الأرض وعن السنة التي فطرها الله عليها، ولم تدمع أعيننا لهذا البلاء ولم تهتز مشاعرنا ونتداول الخبر كأنه إغلاق مول تجاري وسيتم فتحه، كورونا ليس وباء للبشرية إنما نحن الوباء على هذه الأرض إن لم نستغفر ونتوب إلى الله وسوف يستبدلنا الله بأقوام غيرنا يستغفرون ويتوبون إليه، كورونا إن لم توقظنا من غفلتنا ولهونا عن ديننا سنستيقظ على ويل شديد، وهي مجرد فيروسات أخافتنا وأرعبتنا وضجت مضاجعنا فكيف بخالق هذا الفيروس. [email protected]