13 سبتمبر 2025

تسجيل

ياما كان.. في قديم الزمان

11 مارس 2013

سيرة من الغربة وسيرة من السفر وتلك الكراسي الوثيرة والمثيرة والمقامات التي انت تسابقها تركض لها والخطوات لفعل اللازم دون كلام ولاسلام،عبارات واسعة لجملة احلام تتجمع على رصيف واحد وهي تحاول القفز لمتاهات اخرى، حتى اتساع غامض لايستر طقوس احلام تركض وتسقط لانها ليست جديرة بالوصول لنقطة البدء، تحاول تتسابق معك عبر محيط فارغ اين كنت والغياب في محاولة طمس الاسباب والمسببات!!. قد لايسألك احد، ومن ضمن الاجابة انك لاتدفع ولكنك صرفت وقد بالغت في تصرفات وسلوك غير آمن يبعث الفهم نحو مسارات شائكة يتخللها الارتباك واشياء من غيوبك واختصار الغرق حتى الذنب واخرى تخرج محيط اسئلة لايجوز الاجابة عليها احيانا فهي من نامت حولها الحكايات البارحة عبر مرايا الكلام كأن الكلام حقيقة موجعة تتأثر منها وتصرخ كفى!!. انك احياناً ترغب في نعمة الهدوء التي كان اختيارها يتوسد المودة، لكن في حضور التعب تدعي انك تشكل حصارا من الملل والحاجة للخروج وفك القيد، تتصرف وكأن الاخرين لايفهمون اصطياد الممكن في القدرة وفهم الاشارات وماتقوم به يشكل لك الكثير والكثير من المغامرة والقليل من الحيطة والحذر.. مع دواعي الشك والظنون تترك الاقدم وتبحث عن الجديد كانها حالة من التجديد والتنوع في الادعاء بالكمال!!. مسارات اخرى تكاد تصرخ فيك اين انت ولماذا ذهب الاصحاء حولك، وحينما تقرا عن الكثير من النوايا في التصرفات دون اشتباه، وان الكثير من رفقاء السوء يحاولون اصطيادك في غفلة، فالكثير ممن يحلمون بالصعود لايفارقون حظوظك بخطواتك، رجلهم على رجلك، طيفك لايعشق الفراق، هل الانزواء خارج المصلحة يلبي رغبات الكثيرين ممن يعتبرونك مكسبا مجزيا، يهابون التنافس من جهة تكون الفائز دون استثناء!!. الحقيقة تطمس اليوم حتى تكون صعبة امام استثناءات خارجة عن القانون وانت تحاول الدخول في متاهة الغربة والسفر البعيد وغياب الحقيقة هنا وهناك، المشوار صعب لحالات موجعة تكتب لك الكثير من المفردات العطشى وهي تبحث لها عن نوافذ الكلام، ربما كان الغير "اشطر" يقبض اكثر منك ويحاول ايداعها جوانب الاختفاء، كانه يحاول اتباع القفز والتطبيل والرقص لبضاعة رخيصة تعادل العبث والدوران خلف الكسب غير المشروع دون حساب!!. اكل الفتات يتقبله مشوارك المتعب ضمن حلم سبق عصره لكن للاسف تتحول قبضة الفتات في عيون الاخرين لمستوى صغير، وانت تحاول جاهدا مسك العصى تعجز عن تحقيق ذلك وانت في مضمار سباق مع الزمن.. هناك من يعزف نفس تقاطيع النشاز وتركض لتقبض ثمن معزوفات مهزوزة تحاكي نفسها بالعيب والشؤم.. ان المغادرة قريبة والقفز ويأتي الخريف فجأة ومايحمل من شتات ونفس تضيق حتى اخر الحلم؟؟ آخر كلام: قصة بدأت لحالة زمنها وخرابها بمواعيدها دون بهرجة بما تحمل من عيوب "كان ياما كان"!!.