19 أكتوبر 2025
تسجيللدينا الكثير من الخبرات القطرية والعربية تم الاستغناء عنها بدافع الحقد والحسد والأنانية من القطري لأخيه القطري أو لأسباب تتعلق بتغير بعض الأقسام أو دمجها، وأصبح هؤلاء ودون ذنب منهم يسمونهم عمالة فائضة، مع أنني اعتبر تلك التسمية مهينة لهم بعد أن قضوا عمرا طويلا في خدمة قطر فكيف يسمون عمالة فائضة..؟! كذلك يوجد لدينا من إخواننا العرب المقيم ن، لا يستطيعون الابتعاد عن أرض قطر التي تربوا فيها ولهم أبناء وأحفاد على أرضها.. مثل هؤلاء المقيمين تم الاستغناء عنهم لظروف قد تكون مشابهة للقطريين أو بسبب التقطير أو لأي سبب آخر، فأتمنى أن يتم الاستفادة منهم جميعا في أعمال تليق بهم وتناسب خبراتهم ولو برواتب مقطوعة.. أفضل من جلب موظف ن من الخارج وبرواتب عالية وقد تنقصهم الخبرة والتعود على عادات وتقاليد المجتمع القطري، بذلك نستطع المحافظة على المجتمع وتماسكه وعدم تعرض أولئك للشتات أو أن يصبحوا عالة على ذويهم وتلحقهم الأمراض الاجتماعية والنفسية وغيرها.. القطريون العسكريون المتقاعدون يحق لهم العمل في الوزارات المدنية فنتمنى كذلك السماح للقطريين المدنيين المتقاعدين ممن يرغب في العمل أن يعملوا في الحكومة وهم متقاعدون أسوة بأقرانهم العسكريين، فالجميع هم قطريون فيجب ألا تكون هناك تفرقة بينهم والقطري يستطيع أن يعطي بإذن الله في كل مجال وإخواننا المقيمين يمكنهم أن يقدموا كل مالديهم لخدمة قطر. ◄ معاطف الأطباء من المعروف أن الطبيب حسب قوانين منظمة الصحة العالمية يتحتم عليه أن يخلع معطفه الأبيض بعد الانتهاء من عمله ولا يخرج به إلا للضرورة ولكن ما نلاحظه أن الغالبية من الأطباء يتجول في كل الأماكن داخل المستشفيات والمراكز الصحية وخارجها وفي المساجد وأحيانا في الأسواق ويتبعهم في ذلك كل من الفني ن والممرض ن وموظفي المختبرات وكل من لبس هذا المعطف بحاجة أو غير حاجة. لا أعرف لماذا يتهاون المسئولون عن الصحة في مثل هذا الأمر المهم والذي يمكن أن يعرض الكثير من الناس إلى انتقال الجراثيم والعدوى إليهم وهم بعيدون عن المرضى والمستشفيات. ◄ إعلانات المساجد نخرج من صلاة الجمعة وإذا بموزعي الإعلانات بانتظارنا خارج الأبواب ليعطونا أوراقا عن مح اتهم.. وبالطبع الغالبية من الناس يقرأون بدايتها ثم يرمونها.. وفي نفس الوقت وعلى بعد خطوات من الأبواب نجد أكثر من إعلان موضوع فوق سياراتنا.. سواء رضينا أم أبينا!!. إعلان إجباري.. لا يستطيع الكثيرعمل شيء تجاهه غير رميه في الشارع..!!. وهذا الأمر ينطبق على أولئك الذين يمرون على المنازل ويضعون ملصقات وإعلانات المطاعم دون إذن منا أو حتى اشتراك مسبق..!!. البعض منهم إذا وجد باب المنزل مفتوحا يخترق حرمته ويدخل فيه ويضع الإع انات على السيارات الموجودة بالداخل..!! والسؤال هل حصل أولئك على ترخيص من البلدية..؟! بأي حق يزعجوننا بهذه الأوراق التي لا نرغب بها..؟! والأهم من كل ذلك لنتصور الكم الكبير من هذه الأوراق التي ترمى في الشوارع وتلوث البيئة..!! لماذا لا توضع رقابة على مثل هذه التصرفات المتخلفة من هؤلاء المزعجين؟ لماذا لا يتعلم أولئك أن هناك شيئا يسمى إيميل أو مصادر إلكترونية سهلة وبسيطة ولا تلوث البيئة؟!. على الأقل لو استعملوا مثل تلك الطرق الحديثة ستكون لديهم التكلفة أقل ويمكننا أن نتصدى لهم ونحظر وصول إعلاناتهم إلينا إن لم نرغب بها.. أتمنى أن توقف مثل تلك الممارسات الخاطئة التي تشوه بيئتنا ومجتمعنا..............