13 سبتمبر 2025
تسجيلفي العراق وفي أتون صراعات عسكرية محتدمة وشرسة تبرز أزمة القيادة واحدة من أهم مؤشرات انهيار الوضع العراقي، فرئيس الحكومة والقائد العام دستوريا للقوات المسلحة لا يتمتع للأسف بمواصفات وشروط القيادة العسكرية لجيش عراقي لم تتضح معالم عقيدته القتالية بشكل واضح، وأضحى يتخبط في معارك شوارع وحرب عصابات ويقدم خسائر بشرية مهولة تحت ظلال تصريحات إعلامية بائسة تفتقر للمصداقية والعلم العسكري صادرة من القائد العام الافتراضي!، طيران الجيش العراقي يضرب ضربات عشوائية تستهدف المدنيين وتوقع خسائر رهيبة بفقراء العراق المحرومين، مثل مجزرة مدينة القائم مؤخرا والتي أزهقت أرواح عشرات العراقيين المدنيين في جرائم ضد الإنسانية تكررت إيقاعاتها كثيرا، وتتطلب المحاسبة القانونية لقيادة فقدت كل مسوغات الكفاءة والمصداقية والاحترافية!، العبادي يتحدث علنا عن انتصارات وهمية ويعلن عن خطط عسكرية سرعان ما يتراجع عنها في مهزلة سلطوية لا نظير لها!، أما الاستخبارات العسكرية التي توجه طيران الجيش لتحديد الأهداف فهي كارثة حقيقية في نظام عسكري يتسم بالطائفية الرثة التي سحقت الكفاءات العسكرية الحقيقية لصالح الولاءات الطائفية المريضة!، القائد العام السابق نوري المالكي قاد العراق لكارثة ونكبة لم يحاسبه عليها أحد! وهو لا يزال حتى اليوم يفتي في أمور القيادة خارج أي مسؤولية أخلاقية! ما يعني أن تراكم الهزائم مسألة منطقية في نظام يعاني من محنة قيادية حقيقية!، وتراكم مستمر للهزائم الكارثية، الضربات العمياء والطائفية ضد المدنيين الأبرياء ستستمر للأسف وبدون محاسبة، العراق متجه وبحدة نحو حرب عصابات شرسة تصبح معها القيادات العسكرية غير المحترفة في ورطة قاتلة!، أما أقطاب الطائفية الرثة من زعماء الصدفة فهم نكتة تاريخية!