12 سبتمبر 2025

تسجيل

الإنسان ابن بيئته

10 ديسمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من منا كانت له حرية الاختيار في شاكلته التي تكون عليها أو في نسبه أو في أرضه التي ولد فيها قبل أن يخلقه الله سبحانه وتعالى ويقدر له؟ فنحن جميعاً لم تكن لنا حرية الاختيار في هذا الشأن وإنما هي حكمة الله في خلقه، ولكن ما هو أكيد أن الإنسان ابنٌ لبيئته بشكلٍ أو بآخر، فهو يأكل مما يأكلون ويلبس مما يلبسون وينتمي إلى ثقافتهم دون أن يكون ذلك الشيء اختيارياً، ففي الغالب يكون الشخص على ما هو عليه دون أن يعلم لماذا، ولكن للإنسان عين وبصيرة وعقل يدرك من خلالها الاختلافات والفوارق الموجودة على سطح هذا الكوكب، فليس الصالح كالطالح ولا يستوي الأعمى والبصير, أشخاص كثيرون ممن لهم جذور عربية عاشوا وترعرعوا في بلدانٍ أجنبية لأسبابٍ مختلفة والبعض منهم ولد وكبر هناك وانتهى به المطاف إلى أن تدفعه رياح الحنين والشوق إلى شد الرحال إلى موطن النخيل والشمس والعروبة، حيث أدركوا قيمة الانتماء والوطن والأصالة ومنهم من تحقق له ذلك ومنهم من ينتظر بشوق وبشغف، فالحمد لله حمداً كثيراً أننا على تراب هذا الوطن المعطاء، دولة قطر "كعبة المضيوم" فالحمد لله حمداً كثيراً على نعمة الوطن وحفظ الله قطر، أرضاً وشعباً.