مشروع كسوة الشتاء بصندوق الزكاة القطري

مشروع كسوة الشتاء يستمر حتى انتهاء فصل الشتاء – ويتضمن جمع وتوزيع الأغطية والملابس للمحتاجين والأسر الفقيرة، وقد بادر صندوق الزكاة بحصر نفقات الصندوق من الزكاة لتوزيعها على مصروفات كسوة الشتاء والتي يستفيد منها آلاف المواطنين والمقيمين من المستحقين للمساعدات الشهرية والموسمية والعاجلة من المقيدين في سجلات الصندوق وذلك خلال شهر يناير المقبل.ويعتبر صندوق الزكاة موضوع الكسوة من أوائل اهتماماته للإنفاق على الفقراء نظراً للحاجة الملحة للكساء والتي توازي حاجة الإنسان للطعام والمأوى، ففي موسم الشتاء الماضي قدم صندوق الزكاة مبلغ 3.132.600 ريال استفاد منها 1728 أسرة تضم ما يزيد على ثمانية آلاف مستحق . وكما الحال بالنسبة لكسوة الشتاء فإن صندوق الزكاة يقدم كل عام وخلال شهر مايو كسوة الصيف والتي يستفيد منها عدد من المستحقين لهذه الكسوة ويقدم الصندوق الكسوة للطلبة أيضاً للطلبة المستفيدين من مشروع كفالة الطالب كما يقدمها بمناسبة عيدي الفطر والأضحى.وفي صندوق الزكاة حالياً ما يزيد على ثمانية آلاف ملف تضم ما يزيد على ثمانين ألف مستفيد يتلقون مساعدات شهرية وعاجلة وموسمية ومساعدات العلاج وكفالة الطالب والغارمين والمؤلفة قلوبهم وغيرها. لما بينه الإسلام من أهمية القيام بالتكافل الاجتماعي، لأنه يقضي على الفقر والجهل و المرض، فمساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين وتلبية مستلزماتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن يعد من الحاجات الأساسية التي يجب أن تكون من أولويات العمل. وقد ورد في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَسَى مُسْلِمًا ثَوْبًا عَلَى عُرْي كَسَاهُ اللَّهُ مِنْ خُضُرِ الْجَنَّةِ ، وَمَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَلَى جُوعٍ أَطْعَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ " . وعن أمير المؤمنين رضي الله عنه: "تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله، فإن للجنة باباً يقال له المعروف، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا فإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكّل اللَّه به ملكين، واحداً عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربّه ويدعوان بقضاء حاجته. "1. و قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: (( من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة، صائماً نهاره قائماً ليله )) ومن أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على قلب المؤمن، فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن، أو أن يفرج عنه غما، أو يقضي عنه دينا، أو يطعمه من جوع" [رواه الطبراني].عند حصر فوائد مشروع كسوة الشتاء تبين انه :- 1- تذكير الناس بأن هناك من أجناسهم وإخوانهم لا يجدون ما يسد حاجتهم في ملبسهم . 2- تذكير الناس بعظم نعمة الله عليهم . 3- تلبية حاجة المحتاجين لهذه الملابس.أخيرا :- فرصتكم اخي واختي المسلمة الان للمشاركة بمشروع كسوة الشتاء وفي ايواء محتاج و توفير الدفء لمن يأن من شدة البرد.