14 سبتمبر 2025

تسجيل

الكفاءة..بين الشللية والبطالة

10 ديسمبر 2012

الانشغال الدائم لبعض المسؤولين الكرام، هذا هو الواقع، ليس في اجندة حياتهم ما يبشر سوى بالهروب نحو اغلاق نوافذ الامل دون التفكير في اعطاء الفرصة والاهمية للكفاءة الوطنية بمشروعيتها بالوجود، وتعمل هذه الاجندة بألا يكون لها حضور ويعمل هؤلاء، تنتهي الكفاءة مبكرا لتبقى معطلة لا يستفاد منها، رغم ان هذا السلوك يؤدي الى تعطيل لجانب مؤثر. تعطيل الكفاءة الوطنية بفرض قيود الاهمال والغاء الصوت الاخر او منحه فرصة التواجد مفعلة بالايجابية لتؤدي دورها، وهو ما نتمناه ان يأخذ دورا فعالا ليساهم بالنهوض بمكاسب وطنية تكون لها بصمة مؤثرة لكي تخرج من الظل الى النور، لدور يليق بها كـ كفاءة وطنية بمساحة من العطاء للوقوف على ارض صلبة بعد منحها الثقة وفرصة العمل للانتاج والنجاح. الكثير من اصحاب يعانون من حياة ناقصة " تعيش في بطالة " رغم قدرتها اداء واجباتها ومهمتها، لكن تنقصها الفرصة ليمكنها لتكون نموذجا جيدا في تحمل المسؤولية، ويبقى السؤال لماذا الاهمال المتعمد، ولماذا تعمدوا الصمت دون سماع " صرخة " الكفاءة بين الكرسي والمكتب والجدران "وصدى صرخات" تلملم حجم المعاناة التي تستمر ولا تنتهي!!. صرخة مدار حيرة لا تنتهي لحالات كثيرة من الكفاءة تعيش داخل تابوت القلق، معاناتها طغيان " الشللية " تحاصر صاحب الامر والقرار، لمن يعطي ابجدية الكلام، بالسماح باعطاء المهملين فرصة في الخروج من التعتيم الابواب المغلقة والتطنيش، فرصة نادرة بقليل من التفاعل معهم لحد الشعور بالامان للتواجد، كفاءة وطنية مخلصة تبدع بخبرتها عكس ما يفضله بعض " الكبار " الغريب اولى من المواطن!!. الحيرة بجوانبها المتشابكة تعطي مؤشرات وانعكاسات سلبية ممن لا يعترفون بالكفاءة الوطنية، والتجاهل عمدا والخيبة وعدم الثقة دون منحها المسؤولية على قدر كبير من العطاء، دون ان تسبب لها المعاناة والذوبان بين اربعة جدران القهوة والشاي والصحف اليومية والسوالف حتى ينتهي الدوام!!. وفي الختام هل يرضيك ما يحصل سيدي المسؤول؟؟!!. اخر كلام: لا اتمنى حجز الكفاءة الوطنية داخل حصار اجباري بطالة مدفوعة الاجر.