20 نوفمبر 2025
تسجيلرؤية قطر الوطنية 2030 رؤية متميزة تشق طريقها بنجاح كما رسمها لها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. لقد أصبح المجتمع القطري يتفهم معناها، وبدأت بعض الوزارات تهتم بتنفيذ استراتيجياتها.. ما نحتاجه حتى تكون لهذه الرؤية الصورة المتكاملة والنجاح المطلوب.. أن يكون لدينا قانون عصري للموارد البشرية، وضرورة معالجة مكافأة نهاية الخدمة والترقيات والإجازات وتطوير الكفاءات والاستثمار في رأس المال البشري أساس التنمية.سمك المزارعنلاحظ وجود أسماك في الأسوق المحلية انما هي تربية مزارع سواء من قطر او مستوردة من الخارج.. نرجو من وزارة البلدية ان تلزم جميع الأسواق والجمعيات بتوضيح ذلك للمستهلكين قبل الشراء، وان يكون مكتوبا بشكل واضح على تلك الأنواع من الاسماك، أنها أسماك مزارع.أبناء القطرياتكتبت مراراً وتكراراً عن أبناء القطريات وحقوقهم المهضومة..على الرغم من ان قيادتنا الحكيمة تهتم بإعطائهم جميع حقوقهم، وتطالب معاملتهم في كل شيء أسوة بالقطريين وخاصة في الصحة والتعليم.. الا اننا لا نزال نرى أن بعض المسؤولين عن التعليم يفرضون رسوماً مدرسية عليهم في المدارس المستقلة للكتب الدراسية والباصات، وحتى في المراحل الابتدائية التي تعتبر التعليم فيها حقا للجميع، وهو ما تطالب به الدولة ان يكون مجانيا ومتاحا في كل انحاء العالم، الا أن أبناء القطريات وفي دولة قطر يلزمون بالدفع..!! أبناء القطريات وكذلك أبناء القطريين لديهم الخير ولله الحمد، ويستطيعوا ان يدفعوا اكثر من تلك الرسوم، ولكنهم لا يريدون أن يشعروا بالتفرقة، وهم في ارضهم وتربوا مع أقربائهم من القطريين..!!محطة البترولفي شارع الريان بالقرب من نفق المناعي توجد محطة بترول قديمة جدا وصغيرة، ومن أوائل المحطات في قطر..هذه المحطة أصبحت سبباً للازدحام في هذا الشارع حيث يصطف بها رتل طويل من السيارات، للتزود بالوقود بعد أن ازدادت اعداد السيارات عشرة اضعاف عما كانت عليه وقت انشاء المحطة. المؤسف ان الازدحام يمتد تأثيره الى كل الشوارع القريبة، ويعطل شارع الخليج وشارع الريان وغيره من الشوارع الواصلة الى قلب الدوحة.تلك المحطة تحتاج إلى حل جذري وسريع وأعتقد أن إزالتها أصبحت ضرورة حتمية.باصات المناطقشركة كروة تبذل جهدا كبيرا ومنظما في تشغيل الباصات..نلاحظ أن تلك الباصات تضطر أحيانا لنقل راكب او راكبين من محطة الباصات الرئيسية في فريج الغانم الى الخور مثلا، وأنها تدور بهما شوارع الدوحة كلها، وتزاحم السيارات الأخرى، فقط حتى توصل هاذين الراكبين إلى الخور.. في كل دول العالم توجد نقليات منفصلة؛ تذهب مباشرة الى المناطق الخارجية، دون الحاجة للمرور وسط المدينة. وذلك عن طريق مراكز انطلاق للمناطق في اطراف العاصمة، يتوجه اليها الركاب واستقلالها الى هناك.. مثلا للركاب المتوجهين الى مناطق الشمال محطة انطلاق، عند اللاند مارك او في نهاية منطقة دحيل أو غيرها.. وبالمثل لركاب الجنوب والشرق والغرب..بتلك الطريقة نقلل من الازدحام، ونوفر الوقت على الركاب إلى المناطق البعيدة.