12 نوفمبر 2025

تسجيل

الثمن

10 سبتمبر 2014

الكثير من الأشياء في هذه الحياة حين تختارها.. وتسلك طريقها .. بالتأكيد لها " ثمن " .. !!.هذا الثمن.. في أغلب الأحيان "وجع" يقيم في حياة الإنسان كأنه يصب عليه سلسلة من الألم ..!!الثمن .. يؤدي إلى التنازل عن كثير من القيم .. حتى يصبح الشخص "مفلساً" لا قيمة له في مواقف كثير .. الكلام "يوجع" حيث لا ينتهي .. وزيادة على " السقوط " تكثر حوله " الشبهات " !!. البعض يصنع له صورة قريبة تحاول تجميل قسماته " بالطيب " خلوق .. تعجبك الشخصية .. ولكن مع مرور الوقت .. حينما تدقق في الصورة ذاتها تجد ها قد تغيرت وأصبحت " الفوارق " كثيرة بين الصورة الحقيقية المزورة .. كذا بعض الناس يعيشون على التزوير .. يمارسون حياتهم ضمن أشياء كثيرة في الأصل " مزورة " لكن الشخص لا يبالي بأضرارها حين يتكلم الناس في سلوكها وتقلباتها الكثيرة .. حتى تطلع شخصية " كرتونية " لها أبعاد وأمنيات وأحلام .." غير مشروعة "!!.أحيانا تأخذك بعض صفات هؤلاء بالكثير من .. الأدب والأخلاق والحياء .. يتقلب هذه السمات لوجه آخر .. حين تتغير ملامح الصورة التي كنت تؤمن بها بفعلها قد تصاب بدوران شديد .. بالفعل الكلام .. تضع يدك على رأسك من " الدهشة " لهذا التغيير .. بعد ما دفع صاحبها الثمن ليصعد إلى المكان الذي كان " يحلم " فيه !!.تردد في صعود البعض من الأشخاص كيف كانوا وأي مستوى الوصول .. تبقى لهم مسألة الطموح .. ليس أمامهم غير الوصول .. رغم معرفتهم أن هذا الوصول قد يسلب منهم أشياء كثيرة .. حيث تتعثر الخطوات وتصبح هذه التعثرات " ثمن " الإهداء دون " رد " وطموح أحلامهم تراودهم ليكون الثمن " الجائزة " ليس البداية.. ولكنها ليست النهاية .. إنما هي نقطة سقوط الكثير من القيم التي تُتلف العلاقة وتصبح " رخيصة " ..!!.في الحياة بالتأكيد من يكون نقطة ضوء و" مثالية " من السلوك .. والتي تضمن في بعض الأحيان " الرفض " دون إطاعة الرغبات .. ويبقى الإنسان لمواقف معينة " لا يتنازل عنها .. ويتمسك بها " والذمة " دون إهدارها لمصلحة وقتية .. دون أن يلبس الشخص " ثوب " ليس من ثوبة .. ولا يكون مصدر " الضحك أو المهزلة ..من الآخرين و " طماشة " للي يسوي واللي مايسوى "..!!!.حينما يكون " الثمن "عنوانه الضعف .. حين يبدأ ولا ينتهي .. مما يورث الكثير من الصورة السيئة والمرفوضة في المجتمع مما ينافي الدين والأخلاق .. ليستمر صراع الخير والشر .. .. حيث يتفوق " الخير " ليكون عنوانا بارزا في التحدي أمام الانكسار أو الضعف .. وتمكن الشخص الخروج من حاجز الوهم إلى طريق النور .. فيصبح طليقا لا قيود حوله .. وبالصدق والقناعة يكون خارج هذه الدائرة "الرخيصة " .. وكفانا شر نواياهم !!.آخر كلام.: إذا قبل البعض " التغيير للأسوأ " لا داعي أنك تأخذ هذا التقليد عنوان سلوكك القادم .. !!