عيب !!

لو سألته وين ؟ تغيب عنه الاجابة .. لايدري كيف يتخلص من المأزق أحيانا .. رغم انه وآخرون .. امامهم عبارات لاتفسير حولها الدهشة ..رغم انك تسمع الاصداء " من بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة ".. فهذا هو الفعل الحاصل هذه الايام .. سلوك بشري برسم نوافذ داكنة !!.ياسبحان الله .. هناك من يدور العيب في الاخرين .. يدري ولايعترف انها تسكن وتعيش داخله.. وكأنه لايدري .. او في سبات وعلى النيات .. فعلا هناك من لايحاسب نفسه .. لتشوهات بحجمها صغيرة او كبيرة .. يطبع المثل الذي يؤكد نموذج " العيب " في حياة البعض !!.هل البوصلة مصابة بتوهان فلاتمت للواقع " بصلة " حيث تدور كل حكاياتها حول المتضرر والضار معها .. في قفص الاتهام " منك انت لعيب " منافسة غير شريفة .. تضع الحبل على اوزار المتسبب لتظهر الوجوه على حقيقتها .. خلف تعابير ناقصة يقصد بها " الاختفاء في الظلام" تحت طلاسم " لاتفشي السر " !!. حالة مزمنة يعاني ويتشبث بــ"الثرثرة " يتكلم ولايبالي انه يشك ويجرح الاخرين .. ويغتب فيهم .. حتى صارت له ممارسة عادية .. يعتقد ليس هناك خطأ .. .. يتكلم " ويفوشر ".. انه لايفعل شي غير الكلام .. ويظن من خلال هذا السلوك .. لايجني على نفسه " الذنب " البعض .. يصبح ويمسي .. على هذا المنوال .. اين يكون .. وفي اي مكان .. وفي اي ساعة .. لسانه آلة. حادة تلهم الاخضر واليابس .. تجارة رخيصة .. دون حياء .. ولاضمير .. وفي الاخير لاينظر " لعيبه " .. ولايتناسى أن رقعة " الثوب " زادت عن الحد الذي " ماينسكت عليه " هو يتعمد انه لايعلم عن رقعة عيوبه !!.ربما ضحك من البعض اذا سألته اسباب هذه التصرفات .. قال لك .. انا حر على كيفي .. انت لاعلاقة لك بهذا السلوك .. تحاول النصيحة .. لايسمع ولايعتبر مما يحدث امامهم .. جميعهم هائمون في واد .. وانت في واد اخر انت تخاف عليهم وهم لايخافون على انفسهم . رؤية واضحة لتناقضات في حياتهم .. لاتدري كيف تغلق هذه البوابة لتصحيح هذا السلوك .. وإستقامة البعض ممن يعيشون تحت سقف هذه " العيوب " والله يستر !!.آخر كلام : هناك من يتعمد؟ " عينك عينك " فقدان احترام الاخرين .. لـ سلوك خارج الخدمة !!.