16 سبتمبر 2025
تسجيلحينما تكون هناك جهة معنية بحقوق الإنسان في أي مكان من العالم، فمن أهم واجباتها الاهتمام بالدرجة الأولى بالإنسان صاحب الأرض والمحافظة على حقوقه ومن ثم الاهتمام بالآخرين أو على أقل تقدير المساواة في الاهتمام.. لكن أن توجد الجهة التي تركز في المقام الأول على غير صاحب الأرض.. فتلك الجهة بحاجة إلى ضوء أحمر لتفعيل عملها وإعادة ترتيب أوراقها وأن يكون الإنسان صاحب الأرض هو الأساس والمحور في عملها. القطري يفتقد الكثير من حقوقه ويحتاج إلى أن تعاد إليه ولا يجب على اللجنة الوطنية لحقوق الانسان الانتظار للحصول على شكوى منه ولكن يجب أن تسعى هي من دافع إنساني لتوفيه حقه، حيث إن الكل يعلم أن الشكوى لها مراحل وطرق قد تصعب على الإنسان البسيط أو يخشى جهة عمله أو عبر ذلك. يجب على اللجنة أن تضع في أجندتها ما يدور في المجتمع وما يتناقله الناس وأن تحرص على أن تصل للحقيقة وتخاطب الجهات المختصة وتلح عليهم حتى تحصل على الحقوق المطلوبة له. * القطري اليوم بانتظار أن يعود إلى عمله الذي سلب منه دون وجه حق واقعد في المنزل دون الأربعين من عمره. * القطري اليوم ينتظر أن يجد وظيفة في حال تخرجه دون أن يوضع في قائمة الانتظار والبطالة وهو في أحد أغنى دول العالم علمًا بأن هناك وظائف إدارية أو حتى مهنية يستطيع أن يعمل بها ولكن للأسف يشغلها غيره وهو ينتظر دوره ويكلف اهله بمصاريف تنقلاته ومعيشته وأحيانا زواجه وهو لا يعمل. سابقا كانت الدولة تصرف راتبا ثابتا للخريج حتى يتعين اما الآن فلا يوجد ذلك. * القطري اليوم بحاجة إلى اعطائه الامتيازات التي يجدها بعض اقرنائه غير القطريين وهو صاحب الأرض ولا يختلف عنهم في الوضع المهني. * القطري اليوم بحاجة ألا يلزم دون قانون واضح بأنه المسؤول عن أخطاء مكفوليه. يا حقوق الإنسان تلك أجندة صغيرة، أرجو منكم وضعها في عين الاعتبار لأنها أصبحت هاجس الكثير من القطريين.