19 سبتمبر 2025

تسجيل

زينب بنت ابي معاوية ( رضي الله عنها ) ( زوجة أكثر من روى الحديث )

10 يوليو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هي آحد الصحبيات اللواتي بلغن شأواً عظيماً بين نساء الصحابه في مجال الفضايل وقد جمعت صفات الخير والبر ؛ والعلم والزهد والعبادة . وصفها أبو نعيم صبهاني فقال : المتصدقه المصليه زينب الثقفيه كيف لا تكون وهي زوجة راوي الحديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وآرضاه .كانت إمرأه ذات ضاعه تعمل وتبيع مما تضع وتنفق من مالها ؛ أسلمت وبايعت النبي ﷺ وحضرت خيبر ؛ روث أحاديث عن الرسول وعن زوجها عبدالله بن مسعود وعن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن مروجاتها ما ذكرته عن نهي الرسول للمرأه من أن تمس الطيب عن خروجها من بيتها .فكان لها وقفات رائعه ولمسات مباركه ، وأعمال جليله أقتبست من زوجها كثير من الفضايل والصفات الحميده لقد كان زوجها إماماً حبراً فقيهاً ؛ نجيباً خيراً دينناً فكان كثيراً ما يرشدها لتفتقي الهدي النبوي في جميع أمورها وفي روايتها للحديث أنها قالت : قال رسول الله (( يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن )) ؛ وفي حديث أخر ذهبن أنا و إمرأه من الأنصار نسأل رسول الله فيمن تحب الصدقه فوقفن وأرسلنا سيدنا بلال رضي الله عنه فسأل النبي من هن قال إمرأه من الأنصار وزينب بنت معاويه زوجه عبدالله بن مسعود تسألنا هل تجري الصدقه على أزواجهن وأيتام تحت كفالتهن قال نعم .لهما أجران أجر الصدقه وأجر القرابه .وفي حديث عنها قالت كانت آدي عجوز ترقيني وقد البستني خيط بغيض رأه ابن مسعود وقال ما هذا قلت خيط رقي لي فيه .فأخذه فقطعه وقال ابن آل عبدالله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله يقول : التمائم والقوله شرك .يبتغي للمريض أن يقرأ على نفسه الفاتحه والاخلاص والمعوذتين وأن يدعو ،(( أذهب البأس رب الناس أشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقماً )) .وقد توفى عبدالله بن مسعود سنه 32 هجرياً ؛ وترك وصية أنه لا تزوج بناته إلا بعلم الزيبر بن العوام أن الزمن لم يذكرها التاريخ ولكن كانت صحابيه مثال للزوجه المؤمنه التي تستحق أن تكون قدوه صالحه للنساء ومدرسه تستفيد منها نساء المسلمين .