17 سبتمبر 2025
تسجيلالحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:يصادف الإنسان أحيانًا يكون فيها سعيدًا ومرتاحًا ومنشرح الصدر فيحاول الشيطان تنغيص هذه السعادة والانشراح فيذكره بأمر قديم من ظلم تعرض له أو حالة مادية سيئة مر بها، وهذا الفعل وهو إحزان الإنسان فعل محبب للشيطان: ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا)، فتنقلب حال الإنسان بهذه الوساوس من سرور إلى حزن ومن انشراح صدر إلى هم وضيق، فيكون تأثير هذا التذكر سلبيًا على الإنسان ويبقى عقله الباطن يغذيه بهذه المشاعر السلبية بالرغم من أن اللحظة التي يعيشها هي لحظة فرح وسرور وسعادة.وهذه نصيحتي لك أخي ولك أختي للتخلص من هذه الحالة وهذه الوساوس:- استعذ بالله سبحانه وتعالى من الشيطان الرجيم.- قم بعمل إيجابي, كأن تتوضأ وتصلي ركعتين, أو تقرأ وردًا من القرآن, أو أن تتصدق بصدقة, أو تصل رحمك , أو تصل أحدًا من أصدقائك.فبمجرد قيامك بهذه الأفعال الإيجابية ستلحظ أن الهم والغم زال عنك وهي طريقة مجربة وفاعلة وتذكر دائمًا أن عدوك الشيطان يفرح إذا رآك حزينًا كئيبًا وله قدرة في التسلط عليك في هذه الحالات بعكس ما لو كنت فرحًا مسرورًا نشيطًا طيب النفس.أسأل الله سبحانه وتعالى, أن يزيل عنا وعنكم كل هم وحزن, وأن يجعلني وإياكم من السعداء في الدنيا, وفي الآخرة.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته