05 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); · متحف معهد الهيكل يقع هذا المركز في شارع مسغاف لداخ غربي المسجد الأقصى، وقد تأسس هذا المعهد والمتحف في 1987م، على يد الحاخام الصهيوني يسرائيل آرييل، وقد أعد هذا المعهد خصيصا للتعليم والتدريب على تأدية كامل الطقوس التعبدية المتعلقة بالمعبد من لباس وصلوات وذبح وتقدمة وغيرها، كما يقدم هذا المتحف الدعم الإلكتروني من فيديوهات وبحوث ووسائط لنشر تعاليم المعبد المزعوم، وقد جهّز المعهد بأدوات المعبد كاملة وبالمواصفات المنصوص عليها في سفر الخروج، كي تكون جاهزة لوضعها في المعبد في حال بنائه. ويحتوي المعبد على اللباس الخاص بالحاخام الأكبر المخيط بخيوط الذهب، ويضم المعهد أيضا مائدة خبز الوجوه معدة من خشب الصنت والذهب، ومذبح البخور، وجميع الأدوات المتعلقة بالمعبد المزعوم، ومن ضمن محتويات المعهد كان الشمعدان الذهبي الذي وضع مؤخرا قبالة حائط البراق جنوب متحف نار التوراة، كما يضم المتحف بعض المجسمات الكاملة للمعبد.· متحف البيت المحروقيقع هذا المتحف غرب شارع مسغاف لداخ وشرقي ساحة كنيس الخراب، ويعود تاريخ اقامة المتحف إلى مزاعم ناحمان آفيجاد عالم الآثار الصهيوني عندما حفر في تلك المنطقة بعد عام 1970م، وادعى آفيجاد حينها أن ما وجده في حفرياته تلك هو عبارة عن آثار لبيت أحرق عام 70م، وقال إنه يعود لعائلة كاثروس "العائلة الحاخامية" التي عاشت في فترة المعبد الثاني، وادعى أفيجاد أن بيت عائلة كاثروس أحرق من قبل الجنود الرومان الذين هاجموا المدينة المقدسة برفقة تيطس الذي هدم المعبد المزعوم، والبيت مساحته 60 مترا مربعا تقريبا، وموضع الحفريات هذا والذي حوّل فيما بعد إلى متحف توراتي يتكون من أربعة غرف ومطبخ وحمام شعائري.وداخل المتحف يتم عرض بعض القطع الأثرية التي نسبت إلى عهد المعبد الثاني، وقد جهّز المتحف بمدرّج صغير ومنصة يعرض فيها فيلم مدته 12 دقيقة تصور حادثة احراق البيت في فترة المعبد الثاني عام 70 ميلادي كما يزعم اليهود، وذلك لربط الزائر بتاريخ اليهود المزعوم وجعله كأنه واقع يعايشه من يزور هذا المتحف التوراتي.· متحف الآثار ووليقع هذا المتحف شرقي ساحة كنيس الخراب وجنوب كنيس القرائين مباشرة، والمتحف عبارة عن مساحة مغلقة لحفريات أجراها ناحيمان أفيجاد وعدد من الأثريين التوراتيين في البلدة العتيقة، وقد كشفت هذه الحفريات عن العديد من المنازل الرومانية والبيزنطية المتقدمة، فقامت المؤسسة الصهيونية بنسب هذه المنازل إلى فترة المعبد الثاني المزعوم، وأقاموا عليها متحفا مساحته تنخفض عن أرضية الشارع من 3 إلى 7 أمتار تحت الأرض، وقد أقيم المتحف ليحاكي تلك البيوت المقامة في زمن المعبد وليشرح قصة حرق بيوت المدينة التوراتية المزعومة، ولتحقيق هذه المزاعم التي يبثها هذا المتحف قامت مؤسسة الآثار الصهيونية بوضع العديد من المقتنيات الأثرية داخل هذا المتحف ولصقها بفترة المعبد المزعوم.