05 نوفمبر 2025
تسجيلبداية الكلمة صغيرة .. تتحول لمسار آخر .. هناك من يسمع وهناك من يتكلم وتصيرالسالفة أكبر من حجمها " عودة " وماتنتهي والكلام أحيانا يحرق الأخضر واليابس .. عبارة عن اسلوب رخيص من فتنة الكلام !!.هناك يهذي بكلام " فاضي " ويرسم لنفسه الاحقية في الكلام "عن عيوب الاخرين .. ويقال عنه شخص هذار او " شخص نقال " لحجى ماله داعي "وعيب " .. للاسف هذه الشخصية .. تجد لها جمهور يحب هذا السلوك " يتعاملون معه لسخريتهم من الاخرين .. وهو طبع متمكن في حياتهم .. وبالطبع يتشجع الشخص حيث يعتقد في "قرارة نفسه "ان وجوده مهم جد !!.هؤلاء يعتبرون أناسا " فاضية " ماتعرف ساعة الكلام ومتى ساعة " الصمت " حيث تختلط مواقيت الامور في حياتهم .. أحيانا يكون بتعمد وأحيانا أخرى " بجهالة " ولان هؤلاء من النوعية التي تعشق " الهذرة " تحاول صناعة كلام ليس من الواقع يضمن لها القبول عند الاخرين .. فهذه الصناعة نفس الوقت " حرج " للكثير من الناس الذين لايقبلون ولايفضلون هذا الاسلوب ضد اخلاقيات " الناس " ..!!.كلام كثير .. وهذره لاتمت بالواقع بشيء.. اصحابها في قمة " الفراغ " ناس عايشين جزء فارغ في حياتهم الاجتماعية والعملية ايضا .. لاعمل لهم سوى هذه المهنة " المجانية " التي يقدمونها للناس على حساب سمعة الاخرين ..رغم هذا الانحدار الاخلاقي الا انه "مبسوط " لانه استطاع يضحك الاخرين !!..حينما يتحول لـ "اراكوز " !!..هم يعرفون ان الكلام " يذبح " وان الكلام طويل .. والكلام يجرح .. واذا خرج من الاطار الانساني والعقلي والاخلاقي .. يصير على الضد يكتوي به الاخرون حتى تصبح " مشكلة " والمشكلة في بعض الاحيان طويلة ومعقدة .. ولكن هؤلاء ربما لايشعرون بفداحة هذه المشكلة بعضهم يتحايل على هذا السلوك .. انها " غشمرة " بعد زيادة " الطين بلّة " !!.للاسف هناك من يعشق هذا الاسلوب ... يفضله في كل الاوقات .. دون احراج .. يبحث طويلا لضمان تواجد شخص له مثل هذه المهنة يتوسط الجلسة يشرب الشاي والقهوة له احترام وتقدير من بعض الحضور .. يروق له ان يكون معه في مكتبه او في مجلسه .. لان صاحب المكتب او المجلس " يحتاج من يفرج عن نفسه الضيقة والتعب والقلق .. ليفتح له باب " الهذرة " الفاضية لتكون منبر الجلسة في كل وقت دون احترام الاخرين !!.آخر كلام : هناك من يعشق تجريح الناس حتى في الأماكن العامة !!.