12 سبتمبر 2025
تسجيليروق لك.. ربما لا يروق لغيرك.. حكاية تسبق الانتظار.. والانتظار يرسم ملامحه على كل انسان يعيش بحلم الحياة.. والتي لاتخرج عن الطبيعة.. هي امنيات تسجل ضمن مسلسل حياة الانسان يمارسها بحق دون ارتكاب الاخطاء متعمداً.. حتى لا يحقق خلالها جوانب الفوضى التي تصبح فاذا استمرت في اغلب الأحيان مشكلة ليس لها حل الا بعد ان تقضى على مساحة جوانب الجمال والاخلاق والاحترام!!. هو الواقع الذي لابد وان نعترف به.. حينما نهمل متعمدين جوانب السلوك.. كما يتمنى البعض ليكون فرضاً يؤديه خلال الحياة اليومية.. والتي تتضح ملامحها بنهج غير سلوكي امام الجميع.. سواء كان في الشارع او الاماكن العامة وفي الاسواق.. نمط من سلوك "مرفوض" يجب ان يكون للجهة المسؤولة "رأي وموقف "تفرضه السلوكيات العامة والتي تعطي لها الصلاحية لوقف هذا النزف من الاستهتار وقلة الذوق!!. هذه السلوكيات قد تكون مؤثرة سلبا على الجميع.. الصغير قبل الكبير.. لكونها التأثير المباشر.. او التقليد " الخطأ " لتصرفات " البعض " التي تضع علامات التعجب حول بعض التصرفات والمطالبة دائما لماذا لاتكون " الأخلاق " اضاءة في حياتهم ليكفوا عن ممارسة هذه الدور "السلبي" ليكون الانطباع جميلا وراقيا في حياة الكثيرين منهم حينما يكون التزام فعل لسلوك حضاري. في خضم استمرار هذا السلوك واتساع انتشاره الذي يُعتبر من وجهة نظر الاغلبية سلوكا خاطئا يحمل الكثير من جوانب الفوضى.. فلابد وان تتاح ومن الضرورة عقوبة فعالة ليكون "رادعا" ضد هذا السلوك والخروج بمن يتعامل به من الظلمة للنور بحياة جديدة ومثالية.. فلاتبقى له مساحة من جوانب الحياة العامة.. وكسر ماتبقى من جوانبها التي تخدش الحياء!!. لهذا لابد وان تكون هيمنة الجزاء فعالة.. لتتلاشى الظاهرة في المجتمع.. فالسكوت والاهمال يعني احد عوامل الاستمرار وانتشارها ومقدار الضرر النتائج منها على الناس والمجتمع.. آخر كلام: في الحياة العامة.. هناك تصرفات خارجة عن السلوك العام.. وعلى من يهمه الامر العمل تهذيبها بالردع!!.