19 أكتوبر 2025
تسجيلرغم السمعة الكبيرة والسيرة الحسنة التي يتمتع بها المدرب البلجيكي جيرتيس كأحد المدربين القدامى وأصحاب الخبرة الكبيرة، إلا أن أسلوبه لم يكن مجديا بما تراه وترغبه إدارة فريق لخويا، ولذلك كان قرار فسخ عقده وإنهاء خدماته مع نهاية الموسم الحالي، وقد تكون هذه الخطوة متأخرة ولكن كما يقول المثل أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا، وحسنا عندما قامت إدارة لخويا بهذا التوجه وقبل انطلاقة الموسم المقبل بفترة كافية جدا، والأحسن أن القرار جاء بالتراضي بين الطرفين كما تعودنا دوما من إدارة لخويا.وقد تكون مشكلة جيرتيس الأساسية مع لخويا هي أنه لم يوظف إمكانات وطاقات النجوم لديه بالشكل الأمثل، ولذلك كان الخروج من دوري الأبطال الآسيوي ومن الدور الأول، وأيضا الخروج من المنافسة على كأس الأمير، وأيضا ضياع كأس قطر في المباراة النهائية التي وصل لها الفريق، نعم حصل لخويا على لقب الدوري ولكن لم يشفع ذلك له خاصة أن طموحات الإدارة بالشريحة الموجودة من اللاعبين تطمح للوصول لآفاق أفضل على مستوى الألقاب والإنجازات.جيرتيس لم يقصر وقدم كل ما لديه وآن الأوان للتغيير والبحث عن البديل الأفضل، نتمنى أن يوفق لخويا في ذلك خاصة أنه سيدخل الآسيوية للمرة الرابعة على التوالي في السنة القادمة، والتي يجب أن يكون له من خلالها حضور مغاير ومختلف عن هذا الموسم.*****نستغرب كثيرا من اعتراض أغلب الأندية على قرار تقليص عدد المحترفين في الدوري القطري، فبعيدا عن فائدة القرار أو الضرر منه، فإننا حسب ما نذكر فقد تم الاجتماع مع مسؤولي الأندية قبل سنة من الآن تقريبا، وكان هناك مناقشة معهم لهذا القرار حيث لم يكن هناك أي اعتراض وقتها، وظهرت الاحتجاجات الآن بعد أن تم تطبيق القرار، وتعالت الأصوات لعودة عدد المحترفين إلى أربعة عوضا عن ثلاثة حسب القرار الجديد، لجميع الأندية نقول بأن نظرة الاتحاد مستقبلية في اتخاذ مثل هذه القرارات، وتقليص عدد المحترفين سيقدم فرصة أكبر أمام المواهب والكوادر الوطنية الشابة للبروز والتألق مع الأندية، ولا ننسى أن مثل هذه النقطة ستصب في مصلحة المنتخب الأول بتوافر عناصر أكثر تستطيع الانضمام للمنتخب بعد أن وجدت فرصتها مع الأندية مسبقا.