14 أكتوبر 2025

تسجيل

الطريق واحد

10 مارس 2014

قد نسميها عثرة .. حين تطال كثيرا من الصورة " الجميلة " .. فتصبح مشوهة .. وحولها القيود .. ولماذا لم نتمكن خلالها بلوغ فصل " الربيع " .. لتنقلب الأجواء صيفا .. فصارت المواسم تحت تخوم الصمت .. هل لأننا لسنا بحاجة لسماع الصوت " الآخر " وهل البعض لا يرغب في الوصول للتعمق للأسباب والتوضيح..!!. لا نريد القول .. وتكرارها " خسارة " ولا نريد أن نعلق لتكون " الشماتة " ذيل منهج سيئ لدرس يومي .. يبتدعها البعض في محاولة " الاستفزاز " رغبة منهم أن يهزوا " كيان " متين .. تاريخي حتى يتحول فيما بعد " رخوا ضعيفا " لايقوى على صد التشويه الهارب ضد حالة الوحدة والتكوين والاستقرار .. والعلاقة متوجة بـ " المحبة " لا نشك أنها محبة دائمة مصيرية .. ولا تكون تابعة " لأشخاص " لا يكون " رابط الدم والدين " مشتركا بينهم!! تجسد علاقتك ..أحلامك.. مسيرتك .. يا زارع الورد .. كيف تمنع الورد .. ولا تنثره على آيات عناويني .. هل نسيت أننا كان غناؤنا واحدا .. وننشد الهولو إلى " خليجنا واحد " هل هذه الروح الجميلة النقية .. هل حاول أحدهم إسقاطها في بئر الصمت .. لتستقر في أجواء الحرمان .. لتداعي الرحيل أو النسيان والانطفاء.. هذه الكلمات بهذه المشاعر نرضى أن تضيع بين متاهات كلمات جوفاء مستهلكة .. وقد لا نظن أنها ستضيع بين الممنوعات .. لقد كان لها العمر والصياغة والتردد من القلب إلى القلب .. من العمق إلى الأعماق .. مشاعر كانت القلوب تصنع ذرات المحبة والجوار والوحدة !!. أجواء متلبدة بالصمت .. هناك من يحاول زرع الفتنة ..لا طريق له .. لا نطيق هذه الصورة كريهة .. بعيدة عن أهداف ومساتر الناس " الأغلبية بصوت واحد " طريقنا واحد .. الهدف واحد .. ارتباط تاريخي صميم .. له بقاء .. وله حديث ذو شجون .. وله آلاف من الصور ترجمتها ألوان الحب .. وأطياف الحياة .. التي ترسم تباشير السلام والحب والإخاء !!. كلمات الوطن .. أغنية للزمن .. الزمن والحياة .. البداية لطريق متجدد من الفخر والمجد .. يصوغ الهدف ..الطريق الواحد والخطوة هي إشراق المستقبل .. لمسيرة مباركة تحمل الحب والسلام .. هناك من يحاول افتراس هذه اللحمة الخليجية .. هناك من يحاول " الشتات " هنا وطن الحب والكرامة .. يبقى الوطن غيمة سخاء .. ورخاء .. وترابط عميق .. يحكي مسيرة شعب أصيل بتاريخه وعزته ومواقفه لدينه وعروبته !!. آخر كلام :.. المواقف الشخصية أحيانا تسبب خسارة فادحة .. !!.