12 سبتمبر 2025

تسجيل

عيون تسرق..فرصة

10 مارس 2013

صيغة حياة بعض الناس فكرة عقيمة بان هناك فرصا، البعض قد يجدها ويجيدها " بحلاوتها ومرارتها " والبعض الاخر يفتش عنها وربما لا يجدها واذا وجدها يكفل شخصه بالخسارة، لكن بعض هذه الفرص تصاب بأمراض اجتماعية، واحيانا بامراض اجتماعية خبيثة، قد تحول المرء الى طريق  مفروش  بالعثرات المتتالية حتى اعلى سقف الطموحات فيكون " العذر اقبح من الذنب ". الخسارة خلال هذه الفرص ان البعض لا يملك التقييم الواقعي الحقيقي، يسبح في بحر من الظلمات ولا يدري حدود الاتجاه والمصير، يعمل من على شاكلته من يضربون الطبل، والجانب الاخر يستمتع بهذا " الضرب " فيعتد ان هؤلاء الناس يبادلون الحب والاحترام، وحقيقة " الشلّة " سباق ركض وراء مصلحتها، لا احد يخدم " ببلاش " حتى لو كان الشخص منهم " غيّر" جلده، وصار عقربا وثعبانا، المهم يسير مع  الذين يعزفون المزمار ويرقصون على الدف. تتوالى المشاهد على سعة النفاق، هناك من يحملون الكذب على ظهورهم والرياء والنفاق، ويحاول من يدوس عليك وانت في طريقك، فلم يحترموا احدا ولم يعتبروا لاية اعتبارات، يسيرون حسب الموجة وهي تنصحهم دائما " لبيك " وفي السمع والطاعة، ولسان حالهم وبنوايا الخيبة استغلال الفرص اسرع من البرق. مخافة التغيير في يوم وليلة، قبل ان يصبح الحال مش " تمام "!!. ربما الان "" يطيرون " وليست لهم اجنحة لكن لهم اظافر، ينظرون انك المنافس، والمنافس لابد من الحسم يكون دوره قصيرا، ضمن لعبة مسلسل يتعايش فيه القوي دون الضعيف فهو يتوقف في منتصف الحلقة ويقولون له " البخت مايل " ويصدق ان بخته لا يطعمه الا بالخيبة، وينظر من خلف الشبابيك، وتلوع " جبدة " على الحقيقة التي تظهر وهو خارج المسرحية، احيانا هناك دافع الانتقام الخيبة والفشل لها ردة فعل عنيفة لكنهم في حقيقة كل منهم يعيش كــ" الجبان "!!. حياتهم قلق وخوف والتمادي لكل شيء، حيث يعتبرون بعض الفرص قد ضاعت منهم ويعتقدون ان الانطفاء ربما بعد ايام قليلة ويسقط الجمل، وما حمل فتكثر السكاكين دون دمعة عليه، هي الخسارة التي ترسم كل مرة الالم والحسرة وحياتهم لا تقبل القسمة البحث عن مصالحهم دون ان يكون في حياتهم  اى جانب مضيء!!.. البعض يدعي من سنة الحياة، تأخذ وتنهب وتكذب لتعيش وبعد الغياب، النكران صفة لمن يعض اليد التي امتدت عطت، حياتهم صراع ليتمكنوا من الوصول الى المركز الاولى قبل السقوط . آخر كلام: عيون تسرق وما تستحي وناس ما تخاف الله.