18 سبتمبر 2025

تسجيل

أسطورة الفراغات

10 مارس 2013

الابهام: بصمتُ لك بالابهام انني على امل اللقاء بك دوماً، وان لا يتغير حبي لك مهما كان، ستبقى اروع ما في الوجود، وستظل الاغلى في عيني، لن انساك مهما ساءت الظروف، ولن اتنازل عن محبتك ولو خُيرت بين الجموع، عالمٌ خاص انت، مثلك نادر في الوجود، انتمي حيث قلبك، وتنتمي حيث روحي، هذه بصمة حب بصمتها لك من خلجاتي، وفضفضتُ لك بصدق احساسي، واصفح لي ان قصرت في حبك كلماتي، وارتعشت وخانت التعبير يداي، فانت تستحق الكثير وما كتبته اناملي في حقك قليل. السبابة: رفعت سبابتي نحو كل من تعدى حدوده، وكل من فسر طيبتي بالغباء، اجل (الطيبة) مع من يستحقها ويقدرها، والشر يتراقص في عيني حين اجد من يتحرى لي ويحاول ايذائي، فقليل جداً من يستحق ان اقف معه، وبين اصابع يديّ استطيع تعدادهم، هم من احبوا البقاء معي، وانا من احببتُ احترامهم، اما دونهم فهم عبث وعلى (هامش الحياة)، لا معنى لهم، ولا قيمة، يستحقون ان ترفع على وجوههم تلك السبابة. يقول الشاعر: طيبي من طيب ابوي ورثته.. وتسامحي من عمامي خذيته والحقد من دفتر حياتي محيته.. والصاحب اللي يشتريني شريته الفراغات بين أصابعنا رائعة كروعة الارواح التي تضع اصابعها بين فراغات اصابعنا، لتكتمل معنى الفرحة في حياتنا، رائعة تلك اللحظات التي نجد من يضم ايدينا ويتقاسم همومنا، تلك الايادي كافية ان تشعرنا بالامل، تغمرنا بالسعادة، تعيد مجاديف الوفاء لقارب حياتنا، فنصل الى بر الامان ونحن معهم، رائعة فعلاً تلك الفراغات والاروع ان يأتي من يحترمك ويضع اصابعه ليملأها.