17 سبتمبر 2025
تسجيليضيق خاطر المواطن اذا فكر قضاء اجازته خارج الحدود، وعند الحدود يصبح العبور مشكلة، ساعات طويلة خانقة بين حاجز واخر، ساعات من الضيق والاختناق، اطفال نساء وكبار السن، ساعات من الاختناق على خط واحد، طابور من السيارات تقف تتحرك ببطء شديد، الزحمة تتكرر كل مناسبة في دول مجلس التعاون، يصبح المواطن الخليجي في ازمة الانتظار الطويل على الحدود، اليس لهذه المشكلة حلولا خليجية للاخلاص من هذا الاختناق بين دولة واخرى. يافرحة ماتمت، الزحمة تطاردنا امام مراكز الحدود، كتب الكثير حول هذا الموضوع، وطالبنا ان تكون المراكز لديها استعداد امام الازدحام في المناسبات، تأتي مناسبة وتذهب مناسبة والحال على ماهو عليه، ونطرق باب التعاون الخليجي وكيف نستثمر هذا التعاون، الباين كل الامنيات تصب فقط على الورق وعلى الكلام، نحن نقول تعاون، التعاون مازال غائبا في بعض المشاهد لايكون تفعيله بالشكل المطلوب، يصل مستوى درجات التعاون لضيق " لايشرح الخاطر، وهناك صوت اخر " انا الخليجي انا الخليجي "!! لحالة الاختناق والازدحام في الحدود احيانا تتغير فكرة السفر عن طريق البر نسبة لما يلاقيه المسافر من الاجراءات التي تسبب الازدحام الشديد والانتظار الطويل المرهق، دون ايجاد من قبل المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي، في كيفية العمل والعلاج السريع في كيفية تفعيل التعاون الحقيقي وكيفية توفير للمسافر المرونة والتسهيلات في الاجراءات دون هذا الانتظار "بالساعات "من مركز الى آخر!!. في البلدان الاخرى.. نجد ان " مواطنيهم " هناك في المطارات ومراكز الحدود، تفعيل اجراءات السفر بسيطة غير معقدة، امكانيات الدخول والخروج بكل "يُسّر " وسهولة دون تعقيدات طويلة فلا تسبب لهم هذا الازدحام، لاأدري كيف لانتعلم منهم هذا التعاون، وتصبح مراكز الحدود اجراءاتها سهلة بتوفير الامكانيات والاجهزة الحديثة ليتمكن المسافر من الدخول والخروج من والى اي دولة خليجية!!. المسؤولون في كل المراكز لماذا لم يحاولوا تصحيح اسباب الاختناق على الحدود تفاديا تكرار هذه الصورة عند في اغلب المراكز الخليجية، ولماذا لايكون هناك "التطوير " بعد معرفة خفاياها وعيوبها لنتمكن من تصحيح هذه المشكلة بالشكل العملي، دون ان تستمر وتتكرر نفس المشكلة في كل موسم!!، نقطة مضيئة نحتاجها كمواطني مجلس التعاون ان نتعلم شيئا أبجديات التعاون الخليجي، لتكون هناك مرورنة التعاون حينما يدخل ويخرج المواطن الخليجي دون هذا التعقيد الذي في اكثر الاحيان لاداعي لها، نريد ان نفهم بلغة التعاون الخليجي الصحيح، كيف يكون، نعمل ونتفاعل بهذا المفهوم دون الوقوف ساعات طويلة امام مركز حدودي واحد، كيفية ان يكون حالنا حينما ننتقل لمركز اخر تصطدمك نفس اجراءات عقدة الزحمة والاحساس يناديك اين التعاون الخليجي.. ياخليجي؟؟. آخر كلام: تظهر مفردات التعاون الخليجي عبر اشكالية الطوابير الطويلة على الحدود في المناسبات الخليجية الموسمية!!