19 سبتمبر 2025
تسجيلفي أغلب الأحيان ..قد تقابلك شخصية .. "تستأنس" أنك وجدتها .. بالذات في زمن المتناقضات .. وقد تجدها بين الحضور .. والغياب .. والمتاهات!.الشخصية ذاتها قد تتغير أمامك.. لحظات متقلبة.. غير متوقعة! تتغير "فجأة" والأسلوب يتغير عكس ما كنت توقعه .. المتغيرات سريعة .. عليك أن تتجنبها .. فهؤلاء بعضهم يحاول أن يكسب الحكومة .. مكسب سريع .. لكن على حساب المواطن!.بعضهم.. المواطن عندهم ورقة سهلة.. يستطيعون التلاعب بها في الهواء! لا يهم إذا كان المواطن "هو الخسران! ولهؤلاء يصبح لهم الربح والمديح في عبارة عن مزايدة "فجة" لا تخدم غيرهم أو تعني المواطن "الخسارة الحقيقية الصعبة فهو" لا يهم !.هذه الخسارة تتوالى على حساب المواطن .. يعتبرها البعض هو النجاح بمستوى الذهب ... أعني نجاح الجولة والفوز والشهادة المثالية .. الخلاص من الهم!.. للأسف عند البعض صار المواطن "هم" وعمالة زايدة .. قد "ما تريّح" البعض الإزالة دون البقاء!.حصيلة البقاء لها فنون "أشكال وألوان .. حسب رغبة وأمزجة هؤلاء .. يقولون "عليك أن تعمل سريعا" يقال لهم من عمل حصد " والحصاد ليس من نصيب المواطن .. "عليه العين والشطب" وإذا ما كنت تعمل .. ما راح "ترتاح منهم" أنت ما يهمك غير "ربعك .. أصدقائك" عزوتك "أما هؤلاء المواطنين" الموظفين .. العمالة الزايدة سالفتهم معقدة طويلة!.في الواقع وحسب رغبتاتهم ليست هناك مسافة أمامهم طويلة إنما يختصرونها سريعا ويجعلونها قصيرة جدا .. قراراتهم أقسى وأسرع .. وخطواتهم أطوّل .. ويدهم طويلة! " والمواطن ما في اليد حيلّة "ويأخذون بليّا حساب لن يبقى لنا شيء" العدد في نقصان .. "سنين العمر راحت" ثمرة الحصاد ..!.. ليس هناك ندم .. الندم راح وقته .. والحساب ضاع! اختصروا كم سنة منه!. وعليك الحساب .. عليك تقبل وأنت ساكت"! السكوت أرحم!.يطوف القطار .. سرعته مخيفة.. يأكل الأخضر واليابس "صمتنا عنوان الرضا .. والرضا هو السكوت .. عليك أن تقطع تذكرة في المقدمة ..لا تنافس على المقاعد .. التنافس من يجلس الأول ومن يجلس الأخير .. منافسة شديدة .. ليس هناك ضمان .. حس إنك في الأول وظنك في الأخير .. المحزن والمبكي .. أن آخر القطار .. ليس لك فيها عود.. سوف تعيش وكأنك لا تعيش .. أفهم كما تريد وتفهم!.آخر كلام: هناك من يستخدم "أنا" كشفرة "يأكلها منها القسمة والمقسوم!