11 سبتمبر 2025
تسجيلمضت سنوات وإدارة المرور تتحمل جانبا كبيرا ومهما امام مختلف الاحوال ضمن اجراءات جادة وفعالة علها تصل لما كنا نتمنى ان يكون فعالا ومفيدا ضمن خدمة "الرادار" ومساعدا فعالا في وقف زيادة نسبة الحوادث والموت معاً، في مساعدتها في الوصول للصورة المثالية في تجنب المشاكل حتى لا تسبب القلق والعثرات لجملة اخبار سيئة ضد "الانسان" هو العنصر الاهم والاغلى في المجمتمع!! صورة لإحصائية أخيرة تقول ان هناك زيادة في نسبة الحوادث ارتفعت الى 13 % يافرحتي فيها، لماذا هذه النسبة؟؟ كنا نطمح بعد الرادار الى ان تكون النسبة "الاقل" دون هذا الارتفاع، رغم كل الوسائل المعمولة والكثيرة في كل موقع، لماذا لم تستطع ادارة المرور خفض النسبة للاقل وليس للاعلى؟ يعني "مثل ما رحتي جيتي" بعد ذلك المفروض ايها السادة وضع علامات استفهام عن اسباب ارتفاع هذه الظاهرة لماذا النسبة ارتفعت دون الحصول على مؤشرات، كما كنا نتمنى بالرغم من الجهود في التنظيم وتوزيع الرادار داخل وعلى الطرقات الخارجية!! ونسأل لماذا كثرت الحوادث واخذت النصيب الاكبر في حياة الناس ممثلة خلال مشاهد الهلاك والموت والعجز، ومجمل ما تحمل هذه الصور نطلق عليها "مأساة" "للاسف لم تتغير هذه الصورة بل تزيد ويكبر محيطها ومأساتها وعجزها وقف سلسلة الحوادث واذا كنا نطلق عليها "كـ مأساة" لما لها من ابعاد لمساحة الواقع اليومي ترجمة حقيقية وواقعية من خلال عيون الناس. ان اختفاء السلوك البشري الذي يتعامل به مستخدمو الطريق وفي مدى التعاون والتعامل مع قانون المرور واتباع اساليبه الحضارية واتباع السلامة في حماية المستهلك والمستخدم، لكن الواضح ان المعادلة تعيش في غياب دائم لنرى ناتج هذه الفوضى تتبع الكثير من المشاكل والحوادث لعدم التزام بهذا الهدف في الوصول الى نقطة البداية، سلوك يومي لأغلب مستخدمي الطريق، البعض يفقد اسلوب القيادة والتقيد بالتعليمات والظاهرة الخطيرة كل من يأتي يستطيع يستخدم سيارة، والسؤال الاهم بعد هذه السنوات لماذا لم نحصل على انخفاض نسبة الحوادث؟ وماذا قدم لنا المرور لتخفيض هذه النسبة في المقابل على المخالفات التي يدفعها السائق. هل يعنى ان المستهلك "صيد" سهل لمجموعة من مخالفات "تدفع اجباريا" حال تجديد المركبة كل عام جديد آخر، واذا حسبنا ما قدمه المرور خلال السنوات الماضية مع خفة دم "الرادار" وهو يصطادنا في كل طريق وما نشهد له انه عمل فعال على قدم وساق بجد واجتهاد "الله يعطيهم العافية" حتى ندفع فاتورة المخالفة!! آخر كلام: لماذا زاد التهور والسرعة الجنونية وعدم التقيد بقانون المرور، ومتى نضمن السلامة من اجل حياة افضل.