12 سبتمبر 2025
تسجيلكانت رؤية قطر التي تم إطلاقها عام 2008 من الدوافع التي دفعت الكثير من القطريين والقطريات على السواء إلى التوجه إلى عمل الخير، وافتتاح المشروعات الجديدة التي قد تفيد الرؤية أو قد تفيد تحقيق أهداف الرؤية وركائزها الأربع. فالفتاه القطرية رأت أن تقوم بعمل مشروع يهدف إلى توعية الشباب القطري من الجنسين بماهية الرؤية وركائزها علاوة على توعية القطريين بماهية الاقتصاد المعرفي في سبيل تحقيقه في الرؤية بقدوم عام 2030. كان هذا هو الهدف الذي سعت إليه، فإنها بدأت في إعداد الأدوات المختلفة وتجميع المتخصصين في كافة المجالات، لبحث ماهية الرؤية وطبيعتها وبدأت في التحرك على محاور عدة بهدف تحقيق تنمية مستدامة للشعب، والحفاظ على مستوى معيشي مرتفع لأبناء قطر مستقبلا، وأنها تبنت ما يعرف باسم التقطير المنظم وليس التقطير العشوائي، حتى يتم وضع الشباب القطري في الوظائف المناسبة لهم ولتجنب ما قد ينشأ عن ذلك من تعيين لأشخاص في أماكن غير مناسبة لهم، وقررت منحهم دورات تدريبية لمساعدتهم في الاندماج بالعمل بهمة ودراية وإكمال دراساتهم الخارجية في المجالات التي تفيد في تحقيق الرؤية وهي تحقيق التنمية المستدامة للاجيال القادمة.بذلت الفتاة ما استطاعت حيث قامت بعمل العديد من الاستبيانات التي تقصد منها نشر الوعي الثقافي بالرؤية الوطنية بين الافراد، ورعت الكيفية التي يتم بها تحقيق ذلك، مما جعلها تندفع الى ان تسلك الطريق الصحيح من البداية.. وأدركت خطورة عدم معرفة القطريين برؤيتهم، فقررت المضي قدما في المشروع وإتمامه حتى تتمكن من تحقيق رؤية بلادها بشكل افضل في شتى المجالات، واحتسبت أجرها عند الله تعالى.. وبدأت في العمل بنفسها بصبر واجتهاد من أجل تحقيق حلمها بأن ترى ابناء بلدها يعيشون في سعادة ورفاهية دائمة، من خلال تنمية المؤسسات الحكوميه وتطويرها من خلال بث اركان الرؤية الوطنية في مجال العمل وتحقيقها وكانت امنيتها ان ترضي ربها عز وجل بتحقيق ذلك وبأكمل وجه، وكانت ثقتها في نفسها عالية في الوصول للنجاح فبدأ الاخرون يتقبلون مجالها وبدأوا في التعاون والتفاعل معها من أجل بلوغ الغاية التي طالما سعت إليها، وهي تحقيق حلم بلدها والوصول إلى بر الأمان، على الرغم من كثرة الانتقادات والاحباطات التي واجهتها، ولكن هذا لم يؤثر عليها إلا بالإيجاب والتحرك نحو تحقيق مشروعها وحلمها بالسعي والكفاح والمثابرة والكد والاجتهاد، حتى بلوغ الحلم الى الحقيقة، وهي توعية القطريين برؤيتهم الوطنية وبروز كوادر قطرية موهوبة وذات كفاءة، تعمل في الوظائف المختلفة، وذلك باتخاذ أفضل الاجراءات لتعيين المواطنين القطريين. فقلبها ينبض بحب الله والوطن ومن مبادئها ان الإرادة نصف النجاح والانسان مهما كانت حجم متاعبه ومشاكله سيصل في النهاية إلى ما مبتغاه وما يتمناه في الحياة الدنيا فصعود السلم يكون بالتدريج وبخطوات حذرة من السقوط ولكي يصل الى النهاية المراد الوصول اليها بالقمة.