25 ديسمبر 2025
تسجيلبعد انقطاع طويل نعود إلى موضوع صديقي الباحث عن الزواج، ولقد توقفنا في الفترة السابقة عند محاولاته العديدة للزواج والتي لم يوفق بها، لمتابعة تلك الأحداث أرجو قراءة مقالاتي بهذا الخصوص وهي: (ولدي يتحكم فيني - خطابه بعشرين ألفاً - وما زال البحث عن زوجة مستمراً - وأصبحت بطلاً في القصة - لم يتزوج بعد - متى سأتزوج - بدون زواج أفضل). وقد كتبت في نهاية المقال الأخير بهذا الخصوص بأنني اعتقد أن هذا المقال هو الأخير، حيث شعرت بأن الرجل مل ويئس من موضوع الزواج ولم يستطع أن يصل إلى نتيجة ويتزوج.. وقال لي انتهى مشواري مع الزواج ولا أريد أن أفكر به وسأظل بدون زواج أفضل!، وذكرت في المقال إلا إذا ظهر شيء جديد. وفعلاً ظهر شيء جديد فلقد توصل الرجل لاتفاق مع إحدى النساء التي تم ذكر تفاصيل قصتها في أحد المقالات السابقة وليسمح لي القارئ عدم ذكر عنوان ذلك المقال حفاظاً على السرية بطلب من صديقي.. على الرغم انه لا يحتوي على أي أسماء ولكن نزولاً على طلبه لن أذكر اسم المقال. إلا أنه تزوج ممن كانت محاولاته كبيرة ليصل إليها ويتم رفضه، قبل أزمة كورونا عقد قرأنه وحين طالت الأزمة عمل زواجا بسيطا ودخل عش الزوجية. وقد أوضح لي أنه غير مرتاح من هذا الزوج ولا تتعجلوا في الحكم عليه وتقولون قد يكون هو السبب ولا يعجبه العجب.. لأنني حينما سمعت القصة وتفاصيلها الدقيقة والتي لا استطيع أن أصفها في هذا المقال عذرته. تزوج ولم يعلم أنه لن يستطيع أن يتواجد معها كالأزواج الطبيعيين، يقول استرق الوقت كي أراها وكأنني مراهق، لقد اشترطت أن تظل في بيتها ووافقت على ذلك حتى أتزوج وينتهي الأمر، علماً أنني ميسور الحال ولدي أكثر من عقار جاهز للسكن وتستطيع أن تعيش معي في أي منها ولكني تفاجأت بأن تظل هي في بيتها ولا يحق لي أن آتي إليها وإنما أطلبها ونذهب إلى بيتي لساعات محدودة وترجع بعدها إلى بيتها. والأكثر من ذلك أنها لا تريد أن يرانا أحد من أقاربها معا وكأن زواجنا بالسر وهي تحاسب من قبل أهلها إن خرجت معي وتأخرت قليلا!. في إحدى المرات رأنا من بعيد أحد أقاربها فخبأت نفسها منه وابتعدت عني وأنا أقول لها: اجعليني أسلم عليه وأتعرف عليه وهي ترفض ذلك وتركتني وحيداً وعادت إلى منزلها. مرة فكرت أن أعمل لها جواً رومانسياً وأخذتها إلى البحر لكي نقضي وقتاً جميلاً بعد أن جهزت كل العدة لرحلة بحرية مصغرة.. ولكن للأسف بعد أن قطعنا مشواراً طويلاً وبدأنا في الجلوس جاءها هاتف بأن تعود إلى البيت لسبب بسيط وعادي ففضلت أن نذهب بسرعة حتى لا يشعر احد بغيابها!. ويضيف إنه منذ فترة طويلة لم يلتق بها ولا يشعر بأنه متزوج، وقال ليس لدي ما أقوله لك يا أحمد، إلا أنني تزوجت وتدبست. [email protected]