14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ابتسم .. فالطاقة الإيجابية ستنتشرُ حولك بسرعة وسترى الحياة تبيّض، حاول أن تُقنع عقلك الباطِن بأنّك قادر على اختراق الجِدار، اكتب كلمة "أنا أستطيع" في ورقة خضراء وضعها تحت وسادتك سترى الحياة بشكلٍ أفضل، "نَعم" هي مفتاح الحياة الصحيحة، حاول أن تنظرَ إلى السماء بعين التفاؤل كعصفور صغير يحاول الطيران ستشعرُ بأنها قريبة جدًا من قدميك. وأضفْ إليها القليل من الورود، والبالونات الصفراء ستكون حتمًا مُدرب تنمية".قرأتُ في أحد الصُحف مانشيت في الصفحة الأولى انتقاد لهذا الأمر ويجب تقنين هذه المسألة وحيازة الرخصة، وفي الصفحة قبل الأخيرة دعاية لأحد مركز التدريب التي تُعنى بهذا الأمر، رُبما لأنَّ هذه المهنة لا تتطلبُ دراسة أو شهادة في هذا المجال كما أعتقد، بل أنَّ الأمر أسهل مما أتخيّل، كل ما تحتاجه هو البحث في قوقل عن بعض الكلمات التي يراها العامّة عظيمة مثل (نعم للحياة، محاربة الفَشل، ابتسامة) وقراءة كتابين لكتّاب التمنية البشرية التي تَضع في زاوية الغلاف (الكتاب الذي بيعَ منه ٢٠ مليون نسخة).رُبما سأمَ الناس من الحياة الضيقة فوجدوا هذا الأمر متنفسًا لهم، أو أنَّ عقولَ البشر أصبحت صغيرة لتصديق مثل هذه التفاهات، أم أنهم يبحثون عن أقرب الطُرق وأسهلها في إرضاء ذواتهم من خلال المشاركة في هذه الدورات التي لا تُسمن ولا تغني من جوع.ولكن الأدهى من ذلك هو أن المُجتمع فرضهم علينا كعظماء وأصحاب تجارب، وأتاح الفرصة لهم في تقديم بضاعتهم في كُل المحافل، وفي اللقاءات التلفزيونية.النصيحة الأخيرة:"الإيجابية لا تحتاج إلى دورات وكذلك الابتسامة. حاول بأنَّ تكون أكثر واقعية، وأكثر إنصافًا لذاتك، فأنت لا تحتاج لسماع تلك الجُمل لتصبح شخص أفضل، بل اصنعها بنفسك ولنفسك". تنوية : في هذا المقال لا أقصد الإساءة به لأحد.