15 سبتمبر 2025

تسجيل

الهكر

09 أكتوبر 2016

لا أدري أية أخلاق يعيش هؤلاء "وأي سلوك وضمير لديهم" .. ممن يطلقون عليهم بالهكر .. رغم أن هناك بعض الذين يطلقون عليهم هذا الاسم لديهم عقل وذكاء ومنفعة دون ضرر للآخرين، وقد اختلف الكثيرون من الدارسين حول تعريف الهكرز، فالكثير من الناس يربط الهكرز بقراصنة الحاسوب، وذلك لتأثرهم لما يرد حولهم في بعض الوسائل بأنهم أشخاص مجرمون ومخربون، ومنهم من اعتبرهم أشخاصا مطورين مبدعين، إذا أرادوا "عملا لخير" لصالح العامة، وذلك لأن الكثير من المشاريع كانت نتاج العمل الجماعي لمجموعة من الهكرز، ومن أمثلة هذه المشاريع: " لينيكس، ويكيبيديا"، والمشاريع ذات المصادر المفتوحة!. والتي تعود للعامة بالنفع في إمكانية كثير متعدة. وهنالك مصطلح آخر وهو الكراكر، وقد ظهر هذا المصطلح للتفريق بين الهكر الصالح والهكر المفسد، فالكراكر هو من يقوم دائماً بالأعمال التخريبية والإجرامية والاقتحامات التي تحدث لأنظمة الشركات، وهذا الشخص هو من يستحق لقب قرصان الحاسوب. أحياناً لا يكون في نية هؤلاء الأشخاص ارتكاب أي جنحة أو جريمة، بل هم يقومون باختبار مهاراتهم وقدراتهم أثناء القيام بعمليات الاختراق، لكن القانون اعتبرهم مذنبين لأنهم قاموا بالدخول إلى أماكن لا يجب أن يدخلوا فيها، وهنالك الكثير من الأشخاص الذين استغلوا هذه القدرات الخارقة في عمليات تخريبية وإجرامية مثل سرقة الأموال، والتجسس!. وتختلف أنواع الهكرز حسب الهدف والغاية منه، ونستطيع تقسيمهم إلى ثلاثة أنواع، هم: الهكر الصالح: الذي يكون غايته إصلاح للناس وليس إلحاق الأذى بأحد، الهكر المفسد: الذي يكون هدفه إلحاق الأذى والضرر، وهناك الهكرالمترنح بين المفسد والمصلح!هذه المقدمة أضعها لمن يتابعني في "التويتر" فقد اخترق بعضهم "دون" أدب ولا ضمير" موقعي. حيث شكل الكثير من الضرر، وكأن هذا أخلاق وسلوكيات الهكر "بالضرر النفسي" أن يحجز موقعي دون أن يكون لهذه السرقة مصلحة سوى الضرر دون "مصلحة أخرى سوى أنه استطاع" بالجز وامتلاك الموقع" دون حق، إنما بفعل "حرامي سرق موقع" دون أن يضيف لنفسه شيئا صالحا، غير أنه شخص مريض، يفرح "إذا استطاع أن يخترق ويحجز موقعي، دون يكون لهذا الحرامي "مصلحة سوى" الضرر "حيث استطاع ووضع اسمه "الوهم" فهو لا يستطيع أن يعرف نفسه باسمه الحقيقي "لأن من صفات الهكر "جبان" لا يستطيع المواجهة! بعد فعلته الاختراق وحجز الموقع والتحكم فيه، بطريقة وقحة وسلوك لشخص، دون مراعاة ضمير ولا ذمة، وحتى الأمانة والنزاهة اختفت، دون مراعاة أي شيء!.آخر كلام: الهكر أقدر أسميه حرامي وقح غير شريف، ولا أفهم لماذا تم اختراق موقعي وماذا يريد؟!.