14 نوفمبر 2025

تسجيل

الهدف

09 أكتوبر 2014

الاختلاف.. او القطيعة.. او حتى شيء من الزعل.. لابد من ان تكون هذه المقاطعات الحياتية.. جزءا من النسيان.. لها تأثير سلبي هذا لا نتمناه لكونه ضمن اجندة الناس.. لايام تتوالى.. وبالذات الناس مشغولون في حياتهم ومسؤولياتهم.. تارة تكون ضمن " غفلة " لاتحد من يحاول فك " الازمة ".. في التصرف والتجاهل او التداعي بخلافات ربما تكون سهلة لاتحتاج هذه العقدة الى الخلافات!!. في عالمنا.. اختلاف في وجهات النظر.. لكن يجب ان لا تصل " للقطيعة " فهي نقطة فاصلة تسبب الكثير من الاذى والازمات بشتى انواعها ودرجاتها.. وان لم تحدث لك.. انما هي شكوى الاخرين اسباب هذه الاشكالية المتعثرة في نفوس الناس.. والتي تحتاج دائما كلمة " طيب خاطر " فهي تسوى الكثير... مسافة التعثر التي يصر عليها البعض ان يستمر في كل المناسبات.. لاتختلف درجتها عن الاخرى.. سواء كان العيد.. او في اية مناسبة طيبة؟؟ فهي تكون فرصة " تهدئ النفوس: وتطيب الخواطر.. لتتلاشى مساحة الغضب والخلاف العيد مناسبة عظيمة.. خلالها نتبادل الكلمات بمشاعر صادقة نابعة من القلب الى القلب.. بركات العيد.. تسمو فيه النفوس الى الاعلى.. والفضاء الرحب والاكتمال في المشاعر.. لتكون نقطة بداية حياة اجتماعية سعيدة.. كلمة كل عام وانت بخير..هي سامية لدعوة الاخرين الى التسامح.. ان تكون الحياة بخير.. ايام سعيدة.. مكتملة بالوفاق والمحبة والتصالح الحقيقي تكون من القلب بطبيعة الحال.. لتبقى حياتنا سعيدة.. باكتمال المواقف الطيبة. من الممكن ان تتلاشى الكثير من الصور.. التي تسيء للعلاقة الانسانية.. والتي بدورها تضع " العقدة "ضد مجال التراضي.. والابد من ايجاد اختصار المسافة لتكون قادرة على ان تعيش على الخير مجتمعة على المحبة.. لتكون الحياة فعلا تمثل السعادة.. وفتح ابوابها المختلفة. آخر كلام: اذا كانت حياتنا "" مرتبطة " بالتسامح..هي ضمان الوصول الى السعادة.