16 سبتمبر 2025
تسجيلأحيانا يحتاج الإنسان لأن يتنفس.. حواس الكلام تبحث أشياء من غُربة.. ربما تجد الكثير أو لا تجد الا القليل من هذا الاغتراب.. باعتبار الزاد يحكم عقلك وشعورك.. ضمن ابجديات حواس الدنيا.. حين تترقب الآتي واللاممكن.. اما الغير فقد لا تجده متاحا لك.. امتداد حرية قناعة الروح!!. يأتيك من بعيد يحمل قلبك.. شعور لمناداة حس جميل خارج جملة الغياب والجحود، أو الخروج من إحساس "الإنسانية" فلا تراه.. هو جملة مضيئة لبعض القلوب.. حلم يكبر فيك إنسانا.. تشاهد صوراً انسانية رائعة.. للاقتراب الآتي.. يشعل فيك الاحتراق.. الحيرة القلق.. إنك مازلت دون مستوى البوح.. او إنك مازلت تجهل تفاصيل مناداة لا تصنع زيفاً ولا خداعاً!!. قلبك قد تخسره في لحظة "صمت" تأتيك عبر خاصرة "غصة" لحالات رحيلك الى اللامنتهى.. لا تحمل معك سوى عينيك "غامضة" شاردة وشعور بارد.. سلبت من محياك الكثير من الأمنيات، التي كانت تتغنى بها لحظة من لحظات "الحياة" هناك قلب ربما آخر.. يشاطرك "رحلة الحلم" قد تتعود على خفقة تأتي من شعور المودة.. وتحذيرات بالغياب أحياناً. لا تتمنى من وقف ميعاده من الرحيل "المفترض"!!. حتى الآن في دوائر الدنيا تراتيل أغصان الحياة.. وفي الزوايا لغة حنايا يد كريمة باقية "للعطاء" تعطي دون توقف.. وحين لمست ابوابك قالت: لن أرحل.. لن تتوقف عقارب الساعة.. هب نبضاتي لن تغادر.. ستعود إليك تعلمك أنك شهدت الحلم والاحتراق معاً.. دخلت اليك كـزهرة صغيرة تحب قلبك.. قلب لم يعرف كيف صناعة تعب التعثر ولا جنائز الكلام!!. في البعيد هناك خطوة مسروقة.. في انتظار قدومك.. اقتربت ساعة الألم من يشبهك في أقسام الصمت بين "الموتى والأحياء" توقفت عقارب الساعة لكل الحواس.. لم تشعر أن البقية "دائرة البوح" تحكي وتتلون خارج الحزن والضباب.. تغني "لا تفارق" "لا غياب"، لا تغلق نوافذ الامل.. قد أعود يوما استعيد لحظاتنا المسروقة.. سأكتب على جوانب القلب: أنا معك!!. ساعات الفقد.. لن تخرج من عناوين البعد والغياب. إنك لا تسطيع ردم مسافات لها أصداء الكلمات، وهي تركض لتعيش لك.. من حنايا ساعات الفجر، وفي مسائيات الترقب.. لا نبكي ولا نخضع ولا نذبل.. نستعيد غداً قلوباً الى الدنيا، لحالات تتشابه، منك وفيك، لا تخرج من اغصانك وابوابك وملامحك.. وصبرك وعذوبة ملحك!!. آخر كلام: على امتداد غربة الحياة.. أحلام وأمنيات يأتيها الموت على غفلة وبصمت..!!.