11 سبتمبر 2025
تسجيلبداية الرشوة.. شخصية ضعيفة مهزوزة.. قابلة للانكسار والضياع وتدمير الآخرين.. لا ضمير ولا ذمة..دون مخافة الله.. يده غير نظيفة.. أَقدم على الانتحار.. يزهق روحه وهو حي.. على أخطر عملية هدم المبادئ والقيم.. دون ضمير ولاذمة او امانة!! البعض القليل "من الموظفين" تجرأ وتعلم "اخذ" رشوة مقابل تقديم خدمة لأشخاص او بعض المؤسسات الخاصة! حيث تفعل فعلتها السحرية.. والآخرون بحاجة لنموذج هذا الشخص الذي يقدم لهم تنازلات.. بطريقة "محرمة" خارج النظام والقانون!! ويصبح شريكا خفيا في الجريمة..!! الرشوة صورة من الفساد.. ممارسة شبه يومية بلاضمير.. تحت غطاء الوظيفة التي يستغلها الموظف، اختراقه القانون.. والخروج عن الاخلاق والذمة؟؟ وهو يعلم جيدا انه يرتكب جريمة اخلاقية.. خطورتها ونتائجها كبيرة.. ضد الدين والقيم والمجتمع!! هذا الموظف "المرتشي" يصبح ذليلا "للرشوة" مالية او عينية.. حسب تسميتها.. وما يتفق عليه الراشي والمرتشي.. مقابل تقديم خدمة على حساب المهنة... دون التفكير في النتائج.. ولا حجم الخسارة والخراب على كافة المستويات الاجتماعىة الانسانية. الموظف المرتشي سرعان ما يفقد انسانيته.. ويبيع كرامته.. وكل معنى الانسانية..تسقط بين اطماعه وجشعه ورغبته المريضة للوصول لثروة سريعة!! خلالها يبيع نفسه في ملذات الدنيا.. يتعامل مع الرشوة وكأنها "مهنة" يستطيع خلالها تحقيق احلامه وطموحاته المريضة.. يسقي اولاده سم المحرمات.. ويضحك على نفسه بإسعادهم وتلذذهم وإغراقهم في لقمة الحرام؟!!. صورة مخيفة تعكس حياة من يقبضون الرشوة ومن باعوا ضمائرهم.. بلا احساس ولا ضمير حتى فقدوا كرامتهم وانسانيتهم.. بالتدمير والخراب وارتكبوا الافعال الدنيئة.. وتبقى الصورة الاخيرة الموجعة. الدمعة والضحية والموت هو الثمن!! آخر كلام: تشتري بالحرام سعادتك.. تبيع "ببلاش" كرامتك.. تدمر حياتك في الدمار.. ما يبقى في حياتك سوى عذاب الضمير اذا بقى فيك شيء من الانسانية!!