12 سبتمبر 2025

تسجيل

محلات لبيع الهواتف وأما الصيانة فنشك!

09 يوليو 2018

إن العمر الافتراضي للهاتف النقال قصير جدا مقارنة بالأجهزة الأخرى... لاندري  لماذا تحديدا الهاتف النقال صناعته ضعيفة سريع العطل، مع أنه قد يكون ثمنه يعتبر أعلى من تكلفة صناعته، فلعل المصانع من مصلحتها ان تصنع هواتف من هذا النوع،  سياسة اقتصادية تهم المصانع المنتجة لهذا المنتج عالميا. ما يهم مستخدم الهاتف النقال، هو أن يكون الهاتف في حالة جيدة دائما، ومتى ما حصل أي عطل به ينزعج مستخدمه وقد تكون أنت شخصيا، وهنا تتجه فورا إلى محل تصليح الهواتف أو الشركة التي اشتريت الهاتف منها. وبمجرد دخولك إلى محل  من محلات الهواتف النقالة الكثيرة المتواجدة في أسواقنا الجميلة بمدينة الدوحة، تتوقع بأنه  سوف يتم تصليح العطل في هاتفك بسرعة وبأقل تكلفة، وهنا تبدأ المعاناة، يطلب منك مسؤول المحل أن تترك هاتفك لمدة 24 ساعة لديهم، وذلك للفحص من قبل الفني، واذا طلبت منه ان يكشف العطل أمامك، يعتذر منك ويصر على ان تتركه، وهذا الامر متفق عليه في جميع المحلات . لا مشكلة في ترك الهاتف، وعندما تعود إلى المحل في اليوم التالي تجد هاتفك مطلوب تصليحه وتغيير بعض القطع به وهذا سيكلفك غالبا قريبا من نصف قيمة الهاتف، وفي حقيقة الامر معظم محلات الهواتف لا  مقدرة كافية لديهم  في تصليحها، وهذا ما يشتكي منه  الزبون دائما،  كل ما يفعلونه هو استبدال بعض القطع اذا وجدت، وهناك أسباب أخرى، في بعض الموديلات من الهواتف تتغير بعد مرور فترة قصيرة، وفي هذه حالة يصبح هاتفك النقال غير صالح للاستخدام، لأنه اصبح لا جدوى من  الصيانة  والصرف عليه، ويكون مصيره في مكب هواتف النقال! إن محلات بيع الهواتف النقالة للبيع فقط  وأما الصيانة فنشك!