26 أكتوبر 2025

تسجيل

سيارة إسعاف لكل شخص

09 يوليو 2018

في ظل تزايد عدد السكان يزداد تحرك سيارات الإسعاف في كل الشوارع تقريبا، وللأسف يستخدم البعض سيارات الإسعاف بحاجة وبغير حاجة.. وخاصة من بعض العمالة الوافدة التي تعمل في قطر.. فهل يعقل مثلا أن يطلب احدهم سيارة إسعاف لتأتي إليه بسرعة كبيرة مع كامل التجهيزات التي بها، لتجد المريض يشتكي من ألم بسيط في أذنه..!! مثل هذا التمثيل يعطيه الفرصة ليوفر مصروف سيارة الأجرة، ولا يضطر للتحرك ليخرج من البيت، ويبقى ممدا بكل براعة في التمثيل، ويوفر الكثير من الجهد والمال، ومنها مصاريف الفحص والعلاج وأولوية الدخول إلى الطبيب.. أتمنى أن تفرض مؤسسة حمد الطبية غرامات مالية أو عقوبة، لمن يثبت أنه طلب سيارة الإسعاف، وبعد التشخيص يتبين سواء للمسعفين أو  للأطباء في المستشفى، أن اصابته بسيطة ولم تكن تستدعي إحضاره بالإسعاف.. حتى يرتدع عن التلاعب وتعطيل مصالح الناس وزيادة الازدحام. ذو الإعاقة والتنقل يحتاج ذوو الإعاقة في قطر أن يكونوا كما غيرهم في الدول المتقدمة، بحيث يمكنهم استخدام المواصلات العامة بكل سهولة ويسر.. قطر من الدول التي تحرص كثيرا على الاهتمام بذوي الإعاقة، فلماذا لا تلزم الدولة شركة كروة بتهيئة الباصات التي لديها لاستخدام ذوي الإعاقة؟ فلو احتاج اي من ذوي الإعاقة الحركية في قطر، ان يستخدم المواصلات العامة، يجب ألا يجد حرجا في ذلك.. ففي اوروبا وامريكا وغيرها نجدهم يركبون بالكراسي إلى داخل الباص، وهناك مكان مخصص لوقوف الكراسي بكل اتزان وطمأنينة. نحن مقبلون على بطولة كأس العالم، فيجب أن نكثف العمل ليكون تنقل ذوي الإعاقة في المواصلات، ميسر، ويعكس انطباعا حضاريا عن قطر..  هناك البعض من ذوي الإعاقة تمنعهم إعاقتهم من الإدراك أو التمييز، وكذلك لوجود كبار السن الذين يخشى عليهم الخروج من المنزل دون عودة؛ لما بهم من أمراض شيخوخة وعدم إدراك. فلحل هذا الأمر وإمكانية تنقلهم بسهولة، ابتكرت بعض الشركات العالمية لواقط إلكترونية بأشكال مختلفة، كالأساور أو الدبابيس وغيرها توضع في اليد، ويمكن ان تعطي إنذارا في حال توصيلها مع اجهزة مستقبلة لإشارتها، مرتبطة بالأقمار الصناعية، كما هو الحال في أجهزة الهواتف التي يمكن ان تعرف بها المواقع بكل دقة.. تلك الأجهزة يمكن ان تقضي على معاناة الكثيرين من الخوف، لخروج احد المرضى من منزله دون علم ذويه، وكذلك تسهم إلى حد كبير في سرعة إيجاده، وخاصة لو ارتبط ذلك بأقسام الشرطة للبحث عنه ومتابعته. هذه الأجهزة يمكن للشركات أن تقدمها خدمة وتبرعا منها، لتلك الفئة من المرضى، وباستطاعة الكثيرين من المحسنين ان يوفروها تحت إشراف الدولة أو الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة. غرف للمدخنين   يمنع التدخين في جميع المجمعات والأماكن المغلقة العامة في قطر، وهذا القانون بين فترة وأخرى يخترق وتقل المتابعة له.. فبعض المدخنين لا يبالي ويدخن في تلك المجمعات لحاجته للأسف للتدخين، والبعض الآخر يحترم القانون ولكنه يدخن عند الأبواب؛ مما يزعج من يخرج ويدخل، ويتسبب في إرباك الناس عند الأبواب مع ازدياد عدد السائقين الموجودين بشكل كبير، وقد يتأثر المدخنون بالجو الخارجي من حرارة أو برودة، فيضطرون للتدخين بالمجمعات. أقترح إنشاء غرف زجاجية مغلقة للمدخنين في المجمعات، ليتمكنوا من المكوث بها، خير من التطفل على الناس، أو إزعاجهم بالتدخين في الداخل.