13 سبتمبر 2025
تسجيلالسعادة هي الشيء الوحيد الذي يمكن تحقيقه بمشاركة الآخرين.. بمعنى العطاء بكل ماتشعر به من إحساس واكتمال هذا الشعور الجميل الذي ـ أحيانا ـ يكون "مطلب" كل إنسان يريد العيش في هذه الأجواء التي تحقق له الكثير من الأمنيات ربما كانت كشعور فردي إنها "مستحيلة" لكن حينما ينوي الإنسان تحقيقها بالطبع سيحصل عليها!!. السعادة أنك تحقق حلما كان مستحيلا.. ربما يكون هذا العنوان "كان من لايثق بنفسه أنه سيحصل عليه" وحينما تكتمل هذه المشاعر يكون الإنسان قادرا على أن يعطي خلال هذا الجانب لنفسه ومن معه في الحياة.. هي تبادل من مشاعر صادقة، تظهر في أغلب الأحيان، الانتقال من الصعب إلى شعور الممكن حيث تكون الأشياء بين يديك وشعارك في الحياة أنه لا مستحيل في أجندة بالنسبة لأي إنسان يعمل ويجتهد، سيحصل بالطبع على السعادة الحقيقية عندما ينجح ويحقق أمنياته في العمل وفي أوجه الحياة العامة، فهو كفيل بأن يشعر بهذا الشعور الطيب!. السعادة هي عنوان الرضا عن النفس.. حينما تشعر أنك حققت درجة وافية من الرضا على نفسك من خلال تصرفاتك وتعاملك مع الآخرين، فالإنسان يسعى ويجتهد بنوايا طيبة للوصول إلى الغاية من السعادة، وهو الهدف الأسمى، في نفس الوقت عليه أن يرضى بما قسمه الله له، لأنه لا يقع في ملك الله شيء لا يريده.. لذلك في كثير من الأوقات يريد الإنسان شيئاً محدداً، ويسعى لتحقيقه بشتى السبل، ويعتقد أن الخير فيه، وأن سعادته لن تكتمل إلا به، ولكن الله لا يحققه له، فيحزن ثم بعد ذلك يكتشف أن ما كان يريده بشدة هو شر له، وما أراده الله وقضاه هو الخير وفيه السعادة. والحياة الإنسانية تزخر بالعديد من التجارب التي من خلالها يتضح هذا الأمر، يقول الله عز وجل (وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا). إن الإنسان يفكر كثيرًا فى أمر سعادته، بأنها تكون في جمع الأموال أو الوجاهة الاجتماعية أو المنصب الوظيفي، فالإنسان يحاصر نفسه بهذه الأشياء اعتقادا بالنسبة له هي السعادة الحقيقة.. ربما يحصل ويملك كل الأشياء لكن تبقى مشاعر السعادة مفقودة.. ويستمر البحث عنها ربما لايجدها بسهولة، وعندما يعود إلى كتلة هذه المشاعر يدرك أن القيمة الحقيقة للإنسان هي السعادة.. ثروة لاتقدر بثمن!!. مساحة حياة البعض من الناس الطريق معطل والنوافذ مغلقة.. والطريق المتعرج من خلاله يرتكب أخطاء ربما يكون ثمنها باهظا، لكن أحيانا في لحظاتها لايشعر الإنسان بفداحة الأمر لكن بعد مضي الوقت يصبح الخطأ عنوانا مزعجا وصعبا، ويعرف قدر معاناته من هذا الفقد الذي يعود مرة أخرى للبحث عنه، ربما يصل إليه أو لايصل بسهولة كما كان يعتقد!!. آخر كلام: السعادة الحقيقة هي أنك تعرف قدر نفسك والحصول على قدر من القناعة بالرضا!!.