25 نوفمبر 2025

تسجيل

مواقف

09 مارس 2016

الكرم لا يأتي على حساب غيرك.. هناك فواصل مختلفة غير متزنة.. امام الكثير ممن يتعاطون نهج " البلاش " خلال سنوات مضت..دون ضمير أو حتى سؤال من أين.؟ وكيف تطعمون" الخبز " دون معرفة المصدر. في نفس الوقت يسكن في اعماقك "مزاج الحاجة الملحة.. لا تبوح بها.. لكنك تعشق تتذوق طعمها.. وكنت تتمنى ان تملكها دون أن تدفع " درهما واحدا " هناك صوت يحدثك مرارا.. الصدى ينادي عليك " حرام "و أنت غير مبال بهذا الصدى..كثيرا ما كنت تتمادى في النسيان والعبث.. فلا تفكر بالمصير. بالذات حينما كنت تنعم بصحة وعافية حتى دون أوهام كنت تعتقد أنك الأفضل والأقوى.كنت وكانوا.. يحيبونك.. ويحيطونك " بالعزايم " وبالحلفان.. وبجهالة النفاق مما كان البعض لا يعرف الوصول في " الركض لكنه يحاول على حساب الغير.. وهم لم يتداركوا الفعل دون "خجل " دون حياء آخر.. إنهم يمثلون الكرم.. المفلس " ويدعي أغلبهم ليس هناك افضل منهم.. المضحك حينما يطرق غيرهم باب هؤلاء..تشتد النظرة بالشك والريبة..والتعقيد..ولسان حالهم يدعي بالكذب ما يصير.. هذا قانون.. كل منهم يحلف.. أو يقسم ان لهم " ذمة " لا يمكن التفريط بها.. ولسان حالهم.. يقول المصلحة ليست معك.. خلك بعيد.. انت ليس قريبا منهم ولا نية بمساعدتك.. هناك من يستحق لهذه المساعدة.. افضل منك واقرب منهم عنك.تتباعد النوايا..بحجم السيئة.. دون تلك النوايا المحببة" أنت تتعامل معهم كإنسان " بسيط طيب " بنوايا طيبة صادقة.. هم دون هذه النوايا.. أنت ليست لديك حصيلة مسبقةحول دوائر النفاق مثلهم وانت لا تبحث عن مصالح فورية " مثلهم "هؤلاء ليسوا معك، وهؤلاء عددهم اكثر.. ممن يقلبون الطاولة..وتتغير مواقفهم في لحظات عاجلة بحاجة لمصلحتهم حيث تبقى عاجزا حتى تعرفهم على حقيقتهم.بعد خروجهم من الحلبة.. لا مواجهة لهم.. يملكهم الضعف والخوف والتردد.. وفقدان الثقة.. يضيع كل منهم الكثير من مصداقيته في الكلام والوعود.. ليس لديهم التزام ولا ذمة ومواعيد حصيلتهم فقط بالكلام لا وجوه حقيقية لهم حتى لو كلمة قالها " إن شاء الله على هالخشم " لا تصدقهم.. بعد خرجك من المكتب.الواقع يعلمك.. خلال مواقف مختلفة..حيث يكشف امامك الوجوه التي تتلون. واحتقار الآخرين.. ولا تبالي بشيء سوى انهم " اصحاب مراكز" ولهم واسطة.. قوية.. باستطاعتهم فعل اي شيء كان في السابق عندهم من سابع المستحيل.الآن صاروا.. وصارت لهم كلمة.. والعجب.. سوف يسقط السقف على رؤوسهم.... كما كانوا يقولون.. القطار وصل بسرعة.. والله يكون ممن يغادرون.آخر كلام: الكثير ممن شافوا وجوههم خلال مرايا "مختلفة " صورّت نواياهم انهم تغلبوا على اوهامهم..