14 أكتوبر 2025

تسجيل

فراغ

09 مارس 2014

حينما تفكر بما حولك لمساحة الخصومة بينك وبين من "يحارب" نفسه او احيانا ينسى تنفس تفسير الحكاية حين يخرج من الاطار العام الاخلاقي.. والانساني.. لتصنعه مجموعة من العقبات.. ليجسد واقع "الانفلات" بما لا يسر الخاطر.. وهي محملة بالكثير من الخطايا والعيوب تتلون بمتاهات كثيرة فاقد النضارة كشاهد لما ارتكبه من تبعات تجاوزت صميم علاقته بالآخرين!!.الافلاس ربما اعلان مسبق سيئ السمعة يطرق الابواب بعد فقدان الطريق.. لتصبح نقاط الحكمة قد تجاوزت الكلام والرؤية حتى تعثرت.. وان البعض منها لايملك "مفتاح العريش" من الاحلام "الغث" فتلونت فقاعتها عبر مساحة من الفراغ.. ليفشل صوتهم في خواء.. ناهيك عن العبارة مقطوعة لا تؤدي سوى الى " هلاك".. تتصاعد سلبياته بالكثير من النوايا غير متزنة وغير ملتزمة!!.بعدما "يطيح الفاس في الراس".. قد يقال النوايا طيبة.. اي نوعية هذه النوايا.. بعد ان تنقلب الاشياء ضد واقعها بصورة اخرى غير نزيهة.. وغير موقفة.. فتنعكس بعيدا عن الحقيقة " بجانب الاخطاء الجانبية التي تحولت لارتباك لافعال لا تجسد طبيعة الحميمية التي كانت تسبق خطواتنا احلامنا بكل معالمها البسيطة والتي باستطاعتها الوصول للناس بتلقائية.. الآن ربما الخسارة لا تشاهد تأثيرها في لحظتها الاولى...ربما يأتي ما يعقبها من نتائج سلبية!!.الاهم هو الجانب الانساني والذي لابد ان نبحث عنه من خلال الاشياء الجميلة.. قبل ان تخرج عن الالفة.. ودون الحاقها بمجموعة من العثرات.. كأن لسان حاله " لما العصيان " وماتبقى من قول "الزور" باعتباره شطرا اخر.. "اختلط الزين والشين " عبر موانئ المتاهات.. السكوت عن الحق.. "شيطان اخرس" لماذا لا تتجنب الاشياء المربكة التي تخرج عن الاطر الانسانية!!.ربما حريق الخسارة تكرر هنا وهناك.. وانت مازلت تتحدث عن المثالية.. " شطارة فارغة ينمو خلالها "انفلات" الاساءة التي " تفرق لا تجمع " ربما تقول سيان " لا فرق بين الصاحب واللا صاحب" ما يعز عليك هذه المجاهرة لساعة حرجة!! كأنك تحاول الوصول لاهداف غير سوّية.. وخلالها تراهن انك تستطيع الوصول لنقطة " الحلم " دون ان تملك ادوات النجاح!!.حالة من التجاذبات لمحاولة الضعفاء سرقة بهجة " النجاح " ليصبح مع الايام "شرخا" ضد مصداقية بعضهم البعض.. رغم انهم اشخاص سبق ان بعثرتهم صناعة نجاح "مزيف".. في نفس الوقت يخافون من نجاح وتفوق غيرهم.. حيث " يعدونه " خسارة كبرى.. في ضياع الفرص لاتعوّض وليس لصالحهم.. اضافة الى انهم مصابون " بإفلاس بعد ان " ُسحب الضوء منهم!!.. ولم تبق لهم سوى بقايا العتمة التي صاغت لهم فتات الانتصارات الواهمة.. باقون في حصار الانكسار.. لم يبق لهم شيء لا في الكلمة ولا في الوعد.. ولا في امور اخرى!!.آخر كلام:.. لماذا لا نتعلم من الايام.. الشيء القليل من أشياء كثيرة..!!.