19 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من صور عدل الله وحكمته أن يُعامل الإنسان بمثل ما يعمل إن خيرا فخير وإن شرّاً فشر - وخاصة في تعامل الإنسان مع الآخرين - فالجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تُدان .فمن فرّج عن مسلم كُربة فرّج الله عنه كُربة من كُرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله ، ومن يسّر على مُعسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة .وفي مقابل ذلك فمن أساء للناس أو آذاهم فسيذوق من نفس الكأس التي سقى بها غيره .فمن تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته ، يقول أحدهم : نظرت إلى امرأة لا تحِلُّ لي ، فنظر إلى زوجتي من لا أُريد .وضرب أحد العّاقين أباه وسحبه على الأرض إلى مكان ، فقال الأب : " حَسْبُك .. إلى ها هنا سحبتُ أبي " !!ومن يظلم الناس لن يسلم من تسلط من هو أقوى منه ، ومن أعان ظالما سلطه الله عليه .وما من يدٍ إلا يدُ الله فوقها ... وما ظالمٌ إلا سيُبتلى بأظلم كان الوزير ابن هُبيرة وزير صدق وعدل في العهد العباسي ، وكان قريبا من الخليفة ، فأغاظ أهل الشر صدق نُصح الوزير للخليفة ، فعزموا على التخلص منه .فلما مرض الوزير ذات ليلة جاءه الطبيب وسقاه سُمّا بدل الدواء ، فمات من ليلته ، و من عجائب عدل الله تعالى أن الطبيب مات مسموما بعد ستة أشهر وقال قبل موته : " سَقَيْتُ فسُقِيت " .من وزراء الداخلية المشهورين في عهد الرئيس المصري عبدالناصر الوزير " حمزة البسيوني " وكان شديد التعذيب لأعضاء الجماعات الإسلامية في السجون ، وكان السجناء من شدة التعذيب يستنجدون بالله تعالى ويرددون : " يا رب .. يا رب " فكان الوزير يسخر منهم ويقول - باللهجة العامية - : " فين ربّكم دَهْ .. حتى أحُطّه معاكم في الحديد " !!!فانتقم الله تعالى منه ، إذ وقع له حادث بشع ، حيث اصطدمت سيارته بشاحنة كانت تنقل الحديد المسلح ، فدخل الحديد من الزجاج الأمامي للسيارة ، ليتخرق جسد الوزير .وظل يخور في موقع الحادث كالثور ، ولا يستطيع أحدٌ إنقاذه ، حيث مزقت أسياخ الحديد جسده ، وكان الجزاء من جنس العمل .رئيس مصر الشرعي " محمد مرسي " تم الانقلاب عليه ، وقبل ذلك تسلطت عليه وسائل الإعلام المأجورة بالكذب عليه والسخرية منه كي يشوّهوا صورته ، ويُسقطوا هيبته .فعاقب الله تعالى من سخروا منه وافتروا عليه ، بأن جعلهم مثار سُخرية للآخرين ، فلا تكاد تمر فترة إلا ويقع موقف جديد يجعل من أساؤوا للرئيس " مرسي " وتآمروا عليه مثاراً لسخرية الناس وتندّرهم . " البِرُّ لا يَبْلى ، والذَّنب لا يُنْسى ، والديّان لا يموت ، افعل ما شئت ، فكما تَدينُ تُدان " .