12 سبتمبر 2025

تسجيل

اليوم خميس

09 يناير 2014

للأشياء أغلفة.. وناس تعيش بلا أغلفة.. قلوب صدئة.. لا تعرف سوى كم عندك.. وماذا فعلت كم تشتري وكم تبيع مزاد البخت يتعرف على شبابيك بعض أهل المال.. سويعات قليلة تتعرف على " القلة " حين تنكسر ويتفجر الماء منها والفلوس تضيع يبتلعها التراب.. في هذا الزمن ما زال البعض يقول " ما تسوى حفنة تراب ".. معقولة التراب بهذا القدر صار " رخيص " يعني الوقت خراب من أسباب.. راعي وصاحب البخل.... والبعض ممن يحملون سلالة البخل ما زالت مشاعرهم مغلقة.. إذا كانت هناك بقاياكلٌّ يغني على ليلاه.. أسئلة لمجرد أسئلة.. ربما كانت جزءا من مراوغة صعبة وثقيلة.. لا أحد يجيب عليها.. السؤال لربما لا يخترق الصمت.. هناك من يقول كفى.. دعونا نأكل ولا نشبع.. لنقدم لكم " الفتات " ولا يكفي.. نحاول تقديم بعض بقايا " لا نحتاج لها.. صمت!! أيها الصمت الموجوع في داخلنا.. تريث واسكب داخل "شواية " الكلام.. جملة من حرير وأحلام.. تقدر تخرج من فم " الوهم ". قليل من معرفة الواقع المبكي.. قالوا إذا حبتك عيني.. آكل عليك بالعافية.. ما دامت لا رقابة ولا هم يحزنون.. آخر ما ورد من سؤال..وين ديوان المحاسبة.. صباح الخير.. كل سنة وأنتم بخير؟؟.تبيع كلاما.. تبيع شهادة.. الكل قاعد يبيع ويشتري.. ويقولون يبغون شهادة..قيل لهم هناك شهادات مضروبة.. أذن من طين وأذن من عجين.. " سكوت " ما ينشر في صحف الآخرين.. من كشف شراء الذمة سلوك غير حضاري.. بين الفترة والأخرى " تزوير " هل يعقل ما عندنا شهادات مزورة بكل الأحجام والمقاسات.. وهل سنبقى نتفرج يا أخي خذ لك شهادة " مضروبة " وعلقها في الممرات.. عفوا تأخذ عليها ترقية.. وحفلة تنكرية مع الشكر!!" لا من شاف ولا من دري مبروك عليك"!!.عهد الدورات انتهى.. يعني لا تبوق ولا تخاف.. عفوا لا تلف ولا تدور!! حكمة الأيام.. الزمن طبعه يدور.. وإحنا ندور حولنا " نفسنا ".. وبإزالة الدورات توقفنا عن الدوران،، وأصبحنا نتسابق لسياحة مثالية حول الإشارات الضوئية.. المرورية.. تمشي الطريق " سيدة " الله يعطيكم العافية.. الرادار.. يبغي " فلوس "و إذا عليكم مخالفة " ادفعوها بصمت "!!.موظف يعاني.. جراء سوء معاملة.. موظف ومسؤول.. الفكرة إنه لا يدري وين يكون.. الشكوى وقفت في منتصف الطريق.. المسؤول يزعل إذا الموظف اشتكى،، الموظف فقد نفسه خوفا من العقاب..والأخطاء كثيرة لا تحسب ولا تحصى....!!.آخر كلام: أنت تحسب وغيرك ما يحسب حتى أصبحت المسألة " عين ما تشوف وعين تاكل في نفسها "!!.